الأنظار تتجه لاجتماع الفيدرالي الأمريكي الأربعاء.. هل تقفز أسعار الذهب؟

يعقد الفيدرالي الأمريكي اجتماعه يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، وسط تباين في الآراء بين تثبيت وخفض سعر الفائدة.

وتترقب الأسواق والبورصات العالمية قرار الفيدرالي الأمريكي خاصة أسواق الذهب التي رجحت بنوك استثمارية قفزة كبيرة في سعر الأوقية عالميا حال اتخاذ الفيدرالي الأمريكي قرار بخفض سعر الفائدة.

وتوقع "كوميرز بنك"، أن لا يقوم الفيدالي الأمريكي بإنهاء دورة التشديد النقدي، وبدء خفض أسعار الفائدة قبل منتصف العام الجاري، الأمري الذي سيدفع بأسعار الذهب للتراجع، وذلك على الرغم من ضعف البيانات الاقتصادية الضعيفة خلال الفترة الأخيرة.

أوضح البنك، أن توقعات الفيدرالي الأمريكي، وتصريحات جيروم باول الأخيرة، خلال المؤتمر الصحفي، قد تزيد من فرص خفض الفائدة سريعًا، الأمر الذي قد يدفع أسعار الذهب لتحقيق أرقامًا قياسية جديدة خلال الفترة المقبلة.

ومن جهته رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لمتوسط سعر الذهب لعام 2024 إلى 2180 دولارًا للأوقية من 2090 دولارًا، حيث يتم تداول سعر الذهب الفورية حاليًا عند 2156 دولارًا.

وفي الوقت نفسه، يستهدف البنك الأمريكي الانتقال إلى مستوى 2،300 دولار أمريكي للأوقية بحلول نهاية العام.

يأتي ذلك بالتزامن مع تصدر الذهب المرتبة الأولى في قائمة السلع الأساسية لدى بنك "جيه بي مورجان"، مع توقعات تصل قيمته إلى 2500 دولار للأوقية هذا العام، وفقًا لرئيسة أبحاث السلع العالمية في البنك.

ومن المتوقع أن يزيد التحول المتوقع في سياسة السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، من جاذبية الذهب مقارنةً بالأصول ذات العائدات الثابتة مثل السندات حيث يشدد صانعو السياسة على أنهم بحاجة إلى المزيد من الأدلة على انخفاض التضخم نحو هدفه المستهدف البالغ 2% قبل اتخاذ قرارات بخفض تكاليف الاقتراض.