قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء أن خطوات الحكومة والبنك المركزي مهمة جدا للإصلاح الاقتصادي، مشيرا إلى أن الدولة عملت على توحيد سعر الصرف لمواجهة الأزمة الاقتصادية
وقال رئيس الوزراء ، خلال إشرافه على الإفراج عن البضائع من ميناء الاسكندرية.إنه يتم الإفراج عن البضائع فى 3 موانئ أخرى، مؤكدا ان الدولة المصرية عملت على روشتة الخروج من الأزمة، موضحا أن الدولة كانت بحاجة لتدبير سيولة نقدية كبيرة وتوحيد لسعر الصرف ، خاصة وأن أي اقتصاد فى العالم لا يمكن أن يعمل فى حالة وجود سعرين للصرف، مضيفا قائلا""لدينا الاطمئنان والثقة لتدبير العملة الحرة المطلوبة لدفع عجلة الاقتصاد المصرى وتعظيم الاستفادة من الأصول مستمر والدولة منفتحة وتعمل وتخطط لصفقات كبيرة أخرى الفترة المقبلة".
وقال رئيس الوزراء،"الخطة الاستثمارية للعام المالي 2024 - 2025 ستكون معنية بالصحة والتعليم وحياة كريمة"
وتابع" لنصل للقرارات التى تم اتخاذها كان هناك شغل كثير مع كافة الوزارت، موضحا أن مع أزمة الدولار بدأ هناك شبكات السوق السوداء فى التعامل مع المصريين بالخارج وهذا أدى لوجود سعرين للصرف مما تسبب في وجود حالة من اليأس لدى المواطنين"، موجها وزارة الداخلية بالضرب بيد من حديد لمواجهة منظومة السوق السوداء والمنظومات غير الرسمية لتحويلات المصريين بالخارج
وتابع،" أوجه كل التحية والتقدير للمواطن المصرى اللى تحمل صعوبات وتحديات غير مسبوقة .. الهدف إننا نتعافى والخطوات التى اتخذناها أمس لا تعنى أن كل شئ سيحل غدا ولكن المواطن سيشعر تدريجياً".
وقال " شغلنا الشاغل الفترة الجاية مع التجار توفير السلع والبنك المركزى ملتزم بتدبير العملة الأولوية للدولة المصرية للسلع والأدوية والأعلاف والمنتجات البترولية والمواد الخام الخاصة بالصناعة لتدبير العملة وأي شئ آخر سيأتى فى ذيل الموضوع حتى لا يخرج من يستورد سلع استهلاكية ويقول أنه لم يتم تدبير العملة له " ، مؤكدا أن الخروج الكامل للأزمة سيحتاج بضعة أشهر لعودة الاقتصاد المصرى لوضعه السليم
وأوضح أن مجلس الوزراء وافق على اتاحة ٨ مليار جنيه إضافية لرد أعباء الصادرات ، مؤكدا أن البنك المركزى قادر فى أى وقت تدبير العملة الاجنبية للمواطن
وقال رئيس الوزراء أن الشغل الشاغل الفترة القت مة هو تدبير السلع التى كان بعت نقص ومنها سلعة السكر، لذلك وافق مجلس الوزراء على استيراد مليون طن سكر وبدأت بالفعل اجراءات استيراد أول 300 طن سكر من إجمالى المليون طن الذى تم الموافقة على استيرادهم