قال حسن عبد الله، محافظ البنك المركزى المصرى، إن وجود سعرين لصرف العملة مرض عانت منه الدولة، وكان من المخاطر الاقتصادية التى كان لا بد من مواجهتها، مشيرا إلى أهمية إجراءات توحيد سعر الصرف لمواجهة ارتفاع الأسعار والتى تم اتخاذها اليوم.
وأضاف محافظ البنك المركزى المصرى، خلال مؤتمر صحفى اليوم الأربعاء، أنه سيتم إتاحة سيولة دولارية لتوافر السلع ودعم سعر الصرف مؤكدا على وجود تدفقات نقدية بالعملة الأجنبية مهمة للاقتصاد المصرى عقب الإجراءات التى يتم تنفيذها.
وأكد البنك المركزي، التزامه بالحفاظ على استقرار الأسعار على المدى المتوسط. وتحقيقاً لذلك، يلتزم البنك المركزي بمواصلة جهوده للتحول نحو إطار مرن لاستهداف التضخم، وذلك من خلال الاستمرار في استهداف التضخم كمرتكز اسمي للسياسة النقدية مع السماح لسعر الصرف أن يتحدد وفقاً لآليات السوق، ويعتبر توحيد سعر الصرف إجراءً بالغ الأهمية، حيث يساهم في القضاء على تراكم الطلب على النقد الأجنبي في أعقاب إغلاق الفجوة بين سعر صرف السوق الرسمي والموازي.
وقررت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الاستثنائي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب، كما تم رفع سعر الائتمان والخصم بواقع 600 نقطة أساس ليصل إلى 27.75%.