بعد القرارات التي أعلنها البنك المركزي المصري، والتي تضمنت زيادة أسعار الفائدة وتحرير سعر صرف الدولار، يراقب المصريون بفارغ الصبر أسعار صرف الدولار مقابل الجنيه، مع التركيز على تأثير ذلك على أسعار السلع.
وارتفعت أسعار صرف الدولار في السوق السوداء خلال الفترة السابقة، إلى مستويات تجاوزت 70 جنيهًا، مما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار السلع.
توحيد سعر صرف الدولار يعني توجيه تأثير إيجابي نحو الأسعار في البلاد، حيث قد ينعكس ذلك على انخفاض أسعار السلع في الفترة المقبلة.
تقليل الـ"أوفر برايس" على الأجهزة الكهربائية يُتوقع في الأيام القادمة، بمعدل انخفاض يصل إلى 20%، مما سيعود بالفائدة على المستهلكين. بعض الشركات تعتزم خفض الأسعار خلال الفترة المقبلة، وقد يلاحظ المواطنون هذا التأثير بعد عيد الفطر.
تراجع سعر طن الذرة يعزز الأمل في انخفاض الأسعار في المستقبل، ويُشير المستشارين إلى أن هذا يحتاج إلى وقت لتحقيق استقرار الأسعار. الإفراج عن مستلزمات الإنتاج من الموانئ يُتوقع أن يلعب دورًا هامًا في خفض الأسعار.
السوق شهدت انخفاضًا ملحوظًا في أسعار العديد من السلع، حتى وإن كانت بشكل طفيف، ويُتوقع أن يشير هذا الانخفاض إلى انفراجة في الأسعار.
انخفاض سعر الدولار وتحرير سعر صرفه سيساهمان في التخفيف من الضغوط الاقتصادية وتعزيز الاستقرار في الأسعار.
وتهدف إجراءات الحكومة والبنك المركزي إلى محاربة التضخم وتوفير الاستقرار الاقتصادي، حيث أن التحركات الأخيرة قد تسهم في تحسين الظروف الاقتصادية وتوفير السلع بأسعار مناسبة.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
