أكد الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية أن ما يتم تداوله عن أن غرة شهر رمضان الكريم يوم الثلاثاء المقبل غير صحيح، وأنه وفقا للحسابات الفلكية تكون غرة شهر رمضان يوم الاثنين 11 مارس
وقال القاضى إنه وفقا للرؤية الشرعية فسيعلن الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية يوم الأحد المقبل بعد استطلاع الهلال.
وأكد الدكتور ياسر عبد الهادى، المتحدث الإعلامى للمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية،أن غرة شهر رمضان الكريم 1445 هجريا توافق يوم 11 مارس المقبل، وعدته 30 يوما
ويكون متوسط ساعات الصيام 14 ساعة، وتصل عدد ساعات صيام اليوم الأول إلي 13ساعة و18 دقيقة، وتصل عدد ساعات صيام اليوم الأخير 14 ساعة و14 دقيقة، ويكون 10 ابريل أول أيام عيد الفطر المبارك، وتكون صلاة العيد فى تمام 5:59 صباحا
معمل أبحاث الشمس
ووفقا للحسابات الفلكية التى قام بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد فإن غرة شهر رمضـان المعظم 2024 فلكيًا تكون يوم الاثنين 11/3/2024.
رؤية هلال شهر رمضان
ويولد هلال رمضان مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 11:02 صباحا بتوقيت القاهرة المحلي يوم الأحد 29 من شعبان 1445هجريا الموافق 10/3/2024 (يوم الرؤية).
ويبقى الهلال الجديد بعد غروب الشمس في مكة المكرمة بـ 12 دقائق، وفي القاهرة بـ 14 دقائق، وفي محافظات جمهورية مصر العربية يبقى القمر بعد غروب شمس ذلك اليوم بمدد تتراوح بين (13 - 15 دقيقة) وفى عواصم المدن العربية الدول الإسلامية لمدة تترواح من (4:22 ) دقيقة
يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب خلال ساعات النهار، لكن لا يوجد معيار ثابت للصيام في أقصى زوايا العالم، فتخيل ما الذي يحدث في البلدان التي يعيش فيها المسلمون 24 ساعة من النهار أو الليل حسب فصول السنة؟
وأوصى مجلس كبار العلماء المسلمين في السعودية بضرورة مراعاة المرء للتوقيت المحلي طالما أن الليل يمكن تمييزه عن النهار، حتى لو كان ذلك يعني الصوم لأكثر من 23 ساعة يوميا في الصيف، ولبضع ساعات في الشتاء، ووجدوا هذا اختبارا لتعزيز الإيمان بالإسلام.
لكن كانت هناك ثلاثة حلول قدمتها الهيئات الإسلامية واعتمدتها المساجد للمسلمين الذين يعيشون في بلدان لا تغرب فيها الشمس، أو تغرب للحظات غير كافية، ويقدم هذه الحلول بعض العلماء والمنظمات الإسلامية للتسهيل عليهم.
حلول الهيئات الإسلامية
وتأتي الحلول بين تصريح بالإفطار على توقيت غروب الشمس في أقرب دولة للدائرة القطبية وترى الليل والنهار، أو أقرب دولة ذات أغلبية مسلمة، أو ضبط موعد الإفطار على غروب الشمس في السعودية.
وبالنسبة لبعض المسلمين المهاجرين في أيسلندا الذين لا يرغبون في الصيام لمدة 22 ساعة كاملة، فإنهم يميلون إلى اتباع مواعيد شمس بلادهم الأصلية لأن الساعات أقصر.
وفي أيسلندا وافق اثنان من أكبر المساجد بالعاصمة على اتباع أوقات الفجر والغروب المحلية للصيام والالتزام بها رغم المشقة، في حين اختارت المساجد والهيئات الأخرى متابعة توقيت دول أوروبية أخرى مثل فرنسا.