رئيس مجلس إدارة بنك saib: برنامج الإصلاح الاقتصادى حظي بشهادة ثقة من كبريات مؤسسات التمويل الدولية


الاحد 19 يوليو 2020 | 02:00 صباحاً
مالك عبدالله

أكد طارق الخولى، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب لبنك saib، أحد أبرز البنوك العاملة فى القطاع المصرفى، أن الطفرة الاقتصادية التى شهدتها البلاد مؤخرًا، لم تكن تحدث لولا الاستقرار الأمنى والسياسى الذى شهدته مصر خلال الست سنوات الماضية، والذى عزز من ثقة المستثمرين الأجانب فى الاقتصاد المصرى، وكان له دور فى تقييمات المؤسسات الدولية، وحظى على شهادة ثقة من كبرى مؤسسات التمويل الدولية.

وأكد الخولى، خلال لقائه ببرنامج «بنوك واستثمار» على قناة «سى بى سى اكسترا»، أن قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى حققت طفرات إقليمية وعالمية لمصر سواء على المستوى الإفريقى والأوروبى والعربى وأصبح لها دور فى مجلس الأمن. 

كما أشار إلى مشروعات البنية التحتية ومن أهمها الطاقة والذى دعمها الرئيس من خلال إنشاء العديد من المحطات الجديدة فى مجال الكهرباء بعد فترة شهدت أزمة طاحنة ضربت قطاع الكهرباء، بجانب شبكة الطرق والتى تصل إلى 4500 كليو متر، الأمر الذى ساهم فى زيادة حركة التجارة بين المحافظات والموانئ المصرية، بالإضافة إلى الكبارى وقناة السويس الجديدة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس واكتشافات الغاز. 

وأوضح الخولى أن البنك المركزى المصرى، لعب دورًا محوريًا وهامًا فى برنامج الإصلاح الاقتصادى، لافتًا إلى أن وصول معدل التضخم ما بين 6.5 إلى 7%، يُعد أشبه بالحلم، بعد وصله إلى حوالى 35% عقب قرار تعويم الجنيه، كما أشار أيضًا إلى انخفاض معدل البطالة إلى مستويات قياسية.

 مضيفًا أن التناغم والتعاون بين السياسة النقدية المتمثلة فى البنك المركزى والسياسة المالية المتمثلة فى وزارة المالية، ساهم فى عودة الاستثمارات الأجنبية إلى البورصة المصرية وسوق الدين المصرى، وهو ما يمثل شهادة جديدة على قوة وصلابة الاقتصاد المصرى بعد أزمة فيروس كورونا، كما أن انخفاض سعر صرف الدولار بعد أزمة كورونا، يؤكد أن الاقتصاد المصرى يسير فى الاتجاه الصحيح.  

وأشار إلى نتائج أعمال بنك saib والذى حقق 4.4 مليون دولار، صافى أرباح خلال الربع الأول من العام المالى الحالى، بمعدل نمو 400% خلال الفترة ذاتها.

 كما انخفضت تكلفة أموال البنك من 16% إلى 8.8% خلال الربع الأول من العام المالى الحالى، وسجل البنك  1.5% نموًا فى محفظة الائتمان خلال الفترة ذاتها، كما حقق البنك 300% ارتفاعًا فى حجم المدفوعات الإلكترونية الحكومية خلال الأشهر الأربعة الماضية.

 وأكد أن العنصر البشرى هو سر تحول نتائج أعمال البنك من الخسائر إلى الأرباح، ويسعى البنك إلى صقل مهاراتهم من خلال توفير العديد من البرامج التدريبية للموظفين، ومواكبة مستجدات القطاع المصرفى على المستوى العالمى.

وعن دور البنك فى المسئولية المجتمعية، أشار إلى تبرع بنك saib بمبلغ 10 ملايين جنيه فى مبادرة اتحاد بنوك مصر، والتى تمت بالتنسيق مع البنك المركزى المصرى لدعم المتضررين من أزمة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وأوضح أن موظفى البنك تبرعوا بمبلغ 75٠ ألف جنيه للدولة لمساندتها فى الأزمة، كما يقدم البنك العديد من خدمات التكافل الاجتماعى فى القرى الأكثر احتياجًا، ويواصل تقديم العديد من التبرعات للجهات الطبية والتعليمية فى مصر.

وعن دور القطاع المصرفى فى دعم مشروعات الإسكان، أكد الخولى أن البنوك ساهمت بـ25 مليار جنيه لإنشاء الوحدات السكنية لمحدودى الدخل، حيث إن مصر تستهدف إنشاء مليون وحدة سكنية لمحدودى الدخل، بحيث تم إنشاء 450 ألف وحدة سكنية منها خلال السنوات الماضية.

وأضاف الخولى أن المبادرات التى أطلقها البنك المركزى مثل مبادرة المقاولات والإسكان متوسط الدخل، والشمول المالى، ومبادرة دعم المدفوعات الإلكترونية، نجحوا فى تقوية النظام الاقتصادى المصرى وجعله قادرًا على مواجهة الأزمات.