«المستقبل للتنمية العمرانية» تتبرع لصندوق تحيا مصر بـ 5 ملايين جنيه

تبرعت شركة المستقبل للتنمية العمرانية المالك والمطور العام لمشروع مستقبل سيتى بالقاهرة الجديدة، لصندوق تحيا مصر بقيمة 5 ملايين جنيه.

وتعليقًا على هذا التبرع أشاد المهندس عصام ناصف رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة بكافة الإجراءات الاحترازية والتيسيرات التى اتخذتها الدولة لمساندة الاقتصاد المصرى للتغلب على كافة التداعيات والآثار السلبية الناجمة عن أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، وكذلك فى الحفاظ على أرواح المواطنين، مؤكدًا أن كل الإجراءات التى تم اتخاذها توضح استعداد الدولة بكافة أجهزتها على اتخاذ القرارات المناسبة من إجراءات لتجاوز كافة العقبات التى تواجه البلاد.

وأضاف أنه انطلاقًا من مسئولية الشركة والدور الذى يقع على عاتقها فى المشاركة فى دعم وتطوير المجتمع، وخاصة فى الوقت الراهن فى ظل تفشى فيروس كورونا المستجد، «اتخذنا القرار وبموافقة مجلس إدارة الشركة ومساهميها للتعاون مع صندوق تحيا مصر، نظرًا للدور الكبير والفعال الذى يقدمه الصندوق فى العديد من المجالات، وتم الاتفاق على توجيه هذا التبرع لمواجهة الأزمات فى مصر ودعم الأسر الأولى بالرعاية».

ومن جانبه أعرب تامر عبدالفتاح المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر عن شكره وتقديره لشركة المستقبل على هذه المساهمة، حيث يوضح ذلك دور الشركة الفعال فى مجال المسئولية الاجتماعية، كما يظهر تقديرها للدور الكبير الذى يقوم به صندوق تحيا مصر فى مواجهة الكوارث والأزمات.

يذكر أن صندوق تحيا مصر دشَّن مبادرة «نتشارك هنعدى الأزمة» لمعاونة الدولة فى مواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد من خلال محورى عمل، الأول يستهدف دعم القطاع الطبى بالأجهزة والمستلزمات الخاصة بمستشفيات العزل والحميات والصدر، وكذا توفير مستلزمات التطهير للمواطنين، فيما يستهدف الثانى دعم الأسر الأولى بالرعاية والعمالة غير المنتظمة، ونجحت المبادرة فى توفير 240 جهاز تنفس صناعى، و1000 مضخة حقن سوائل للعناية الحرجة، و15 ألف بدلة عزل واقية، وكذلك مليون كمامة طبية، 50 ألف كمامة N95، وأطنان من عبوات التعقيم والمطهرات، و1000 كاشف للفيروس، و50 بوابة تعقيم.

كما تم إطلاق أكبر 3 قوافل غذائية تم من خلالها توصيل نحو 6600 طن من المواد الغذائية و170 طنًا من اللحوم و150 طنًا من الدواجن و160 طنًا من الخضراوات، إلى جانب 300 ألف قطعة حلوى لأكثر من نصف مليون أسرة، وذلك بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى ومؤسسات المجتمع المدنى.