من المقرر عرض رصاصة من المسدس الذي استخدم في قتل الموسيقي الإنجليزي جون لينون في نيويورك في عام 1980 في مزاد في مدينة نيوكاسل الإنجليزية اليوم الخميس، ومن المتوقع أن تباع بألفي جنيه إسترليني (2500 دولار).
ويبيع دار مزادات أندرسون أند جارلاند الرصاصة نيابة عن أسرة براين تايلور وهو رجل شرطة بريطاني كان يخدم مع قوة شرطة نورثمبريا، وهي المنطقة التي تقع فيها نيوكاسل.
وكان تايلور في مهمة لقسم شرطة في نيويورك عام 1984 عندما سقط في مرمى النيران بينما كان يتنقل في سيارة دورية شرطة. وعلى سبيل الاعتذار، جرى أخذه لأحد متاحف الشرطة الصغيرة التي تعرض فيها الأسلحة التي استخدمت في الجرائم الشهيرة. وهناك أخذ الرصاصة بعدما أطلق النار من السلاح.
وقالت دار المزادات عبر موقعه الإلكتروني "هناك تم السماح له بإطلاق النار من السلاح الذي استخدم في قتل أحد أفضل وأكثر نجوم الموسيقى المحبوبين جون لينون. وجرى إعطاء تايلور الرصاصة والخرطوشة كهدية. ثم علقهم على جدار مكتبه لبقية مسيرته المهنية.
ويشمل الإطار صورة لتايلور في الزي الرسمي وهو يحمل المسدس.
وأضافت الدار أن الأسرة قررت أنه يجب تمرير الرصاصة لمعجب آخر بالبيتلز.
ويقضي مارك ديفيد تشابمان، الذي يبلغ من العمر الآن 68 عاما، عقوبة بالسجن مدى الحياة.