بدلا من الدولار والذهب والعقار.. أداة استثمارية مهمة تدر أرباحا خيالية مع انخفاض الجنيه

مع تراجع الدولار وانخفاض سعر الذهب يبحث المواطنين عن أدوات الاستثمارات المهمة التي تدر ربحا شهريا وعائدا مضمونا، وهو الأمر الذي ذكره أحمد أبو السعد الرئيس التنفيذي بشركة أزيموت مصر لإدارة الأصول، أن هناك إقبال على التعامل مع صناديق الاستثمار ونزوح للمستثمرين من الأدوات المصرفية التقليدية مثل الودائع وشهادات الاستثمار.

يقول أبو العد أن هناك عملية بحث كبيرة للاستثمار بعد تراجع سعر الجنيه وتراجع القوة الشرائية بسبب التضخم، لافتا إلى أن الفترة الماضية كان يحافظون على أموالهم في الذهب والبورصة والعقار.

إطلاق البنوك لشهادات استثمار بعائد 27%

أوضح أن الشهادات الادخارية التي أطلقتها البنوك والتي وصلت إلى 30 و27 في المائة غير كافية، لمواجهة اتلضخم في حين أن أداء صناديق الأسهم سجلت عائدا يتراوح بين 60% و70%، فيما سجل صندوق الذهب عائد 60% في أول 6 أشهر منذ إطلاقه.

الاستثمار في الأسهم

وأشار إلى أن هذا يشجع الأفراد على التوجه لأدوات جديدة، لافتا إلى أن ما حدث هو نقلة ثقافية للمواطن المصري، بالتالي الناس بدأت تنوع مدخراتها ما بين أدوات مصرفية أو الأموال القابلة للاستثمار في أدوات متوسطة أو طويلة الأجل مثل الذهب والبورصة.

وذكر أن العقار وصل لمستويات مرتفعة جدا، لافتا إلى أن مشكلة العقار تكمن في السيولة، لكن من المتوقع أن نشهد طفرة في صناديق الاستثمار العقارية في مصر خلال الفترة المقبلة.