استقبلت القاهرة، قبل قليل، وفد من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية على متن طائرة قادمة من بنغازي، في زيارة لمناقشة مستجدات الازمة الليبية الراهنة وسيل الخروج من تلك الأزمة.
وتأتى هذه الزيارة تزامنا مع دعوة مجلس النواب الليبيى، الجيش المصرى للتدخل العسكرى فى ليبيا لحماية الأمن القومى المصرى والليبى.
وقال عبدالكريم العرفي، المتحدث الرسمى باسم المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا، فى وقت سابق: إن زيارة الوفد إلى مصر يأتى فى إطار تأكيد العلاقة التاريخية المتينة بين القبائل الليبية والقبائل المصرية، وإرسال رسالة للعالم بأن الشعوب العربية هي الأقرب لبعضها أكثر من أي علاقة تربط العرب بغيرهم.
وأكد العرفى أن المجلس الأعلى لمشايخ وأعيان ليبيا حدد موقفه منذ بداية التدخل التركي وتجتمع في مدينة ترهونة 7000 شيخ من مشايخ القبائل منذ شهر فبراير الماضي تحت شعار (حي على الجهاد) وأصدروا بيانا لمقاومة الغزو وتلاه الكثير من البيانات التي تدعو إلى وقوف القبائل ضد الغزو التركى.
وقال الدكتور المبروك أبو عميد رئيس المجلس الأعلى ورشفانة والمتحدث الرسمى باسم المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية: إن زيارة وفد أعيان ومشايخ ليبيا إلى القاهرة تأتى فى إطار تنسيق المواقف وتفعيل اتفاقيات الدفاع المشترك والعمل من أجل مساعدة الشعب الليبي متمثلا في قواته المسلحة في مواجهة الإرهاب والغزو الخارجي وتهديد الأمن القومي العربي لما لقوة وعلاقة الشعبين المشتركين في الهدف والمصير.