بدأ مسؤولو وزارة الكهرباء مخاطبة المؤسسات الحكومية بشأن سداد المتأخرات الخاصة بفواتير الاستهلاك الشهري بعد تجاوزها 22 مليار جنيه بنهاية ديسمبر الماضي.
وقالت مصادر بوزارة الكهرباء في تصريحات صحفية، إن عدد من المؤسسات الحكومية أبدى مرونة في سداد المتأخرات بعد مخاطبته بشأن فواتير استهلاك الكهرباء المتراكمة، وبعض المؤسسات طلب مهلة للسداد والجدولة حيث يتم دفع الاستهلاك الشهري بجانب جزء من المديونية.
فواتير الكهرباء
وأضافت المصادر أنه يجري العمل على تسوية الأمر بشأن المتأخرات على الكيانات الحكومية، وكل مؤسسة تختلف عن غيرها في حجم مديونياتها وقيمة استهلاكها الشهري، ولكن الأمر الذي يشترك فيه الجميع هو تراكم المديونيات وطلب تقسيطها.
وتابعت المصادر أن شركات المياه والصرف الصحي تعمل على تسوية المتأخرات بما يتناسب مع قيمة المديونية وفترة سدادها ونفس الأمر مع وزارة الأوقاف، ولا توجد مشكلة في تقسيط المتأخرات ولكن الأهم هو الالتزام بالأقساط بشكل شهري وأيضاً سداد قيمة الاستهلاك حتى لا تتراكم مديونيات أخرى.
دفع فاتورة الكهرباء
وذكر المصادر أن شركات توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية تعد تقريرا أسبوعيا وشهريا بشأن المتأخرات على جميع المستهلكين، وتطبيق التوجيهات بشأن مطالبة المستهلكين المنزليين أيضاً بسداد المديونيات لعدم تراكمها.
وأشارت المصادر إلى تسهيلات متعلقة بجدية دفع فواتير الكهرباء للمستهلكين بالقطاع المنزلي لتخفيف العبء على المستهلكين.
وتتضمن التسهيلات سداد فواتير الكهرباء من خلال تقسيطها على 12 شهرا بحد أقصى، وقد تصل إلى 18 شهرا لصغار المشتركين ومحدودي الدخل، مع التعهد بالالتزام بسداد قيمة الاستهلاك الشهري وعدم تراكم مديونيات مرة أخرى.