شهد الدولار الأميركي من تراجعًا كبيرًا مقابل أغلب العملات الرئيسية، لينخفض بنسبة تجازوت 15% خلال العاميين الماضيين، نتيجة العديد من العوامل أبرزها اعلان بعض الدول عن الأنضمام لمجموعة بريكس، بالأضافة إلى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
استفادت العملات الأوروبية إلى حد كبير من انخفاض الدولار، أبرزها اليورو، حيث عاد مؤخرًا إلى ما فوق 1.10، بعد تغيير لغة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي السيد باول، خلال الاجتماع الأخير للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة لهذا العام.
أسباب تراجع الدولار عالميًا
- الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، والتي بدأت عام 2018،
- الخطوات التي اتخذت لمنع روسيا من استخدام الدولار نتيجة اندلاع الحرب في أوكرانيا، هما المحركان الرئيسان لهذه الدعوات التي تهدف للتخلص من الدولرة.
- تكتل دول "بريكس"، الذي يشمل كلا من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، يتحرك بقوة للتخلص من الدولار في تعاملاته التجارية البينية.
- بدأت الصين والهند وروسيا بالفعل تسوية معاملاتها التجارية بعملاتها الخاصة، كما تدرس المملكة العربية السعودية بيع النفط إلى الصين باليوان.