تستهدف دول مجموعة "بريكس إطلاق عملة احتياط جديدة، وذلك بهدف منها للتخلص من هيمنة الدولار الأميركي، على تعاملاتهم التجارية، خلال الأشهر الماضية.
بدأت روسيا والصين في التعامل بالعملتين الرئيسيتين بتجمع الروبل الروسي واليوان الصيني وكانت أحد أبرز هذه الخطوات هو إعلان مجموعة غازبروم الروسية للطاقة أن الصين ستبدأ تسديد ثمن شحنات الغاز الروسي بالروبل واليوان بدلا من الدولار.
في سياق متصل انضمت مصر رسمياً إلى مجموعة "بريكس" مطلع يناير الماضي، وهي خطوة ينتظرها عدد كبير من القطاعات الإنتاجية في البلاد بهدف تقليل الطلب على الدولار والمساهمة في توفير الاحتياجات التصنيعية ومداخلات الإنتاج من الدول الأعضاء في البريكس وبتسهيلات تساهم في خفض الضغط على الدولار.
وتتشارك مجموعة البريكس التي تضم قوى متباينة الحجم الاقتصادي والنظام السياسي هدف واحد وهو الحد من سيطرة الدولار على حركة التجارة، وكذلك إيجاد بدائل لنظام عالمي يهيمن عليه الدولار والقوى الغربية.
وهناك أكثر من 40 دولة أبدت رغبتها بالانضمام لمجموعة البريكس مؤخراً، وسط تفاؤل أقليمي كبير بالوصول إلي آليات اقتصادية تساهم في الحد من هيمنة الدولار، في ظل ارتفاع مستمر في تكلفة اقتراض العملة الأمريكية.
5 شواهد لانهيار الدولار عالميا
- الصين وروسيا يسعيان للتخلص من هيمنة الدولار على تعاملاتهم التجارية.
- الانتقال من الدولار إلى العملتين المحليتين في دول البريكس في التبادل التجاري.
- البنوك المركزية حول العالم بدأت في زيادة نسبة اليوان الصيني في سلة عملاتها
-استخدام بعض الدول في العالم لليوان كعملة للتسويات