قال جورج زكريا، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية، إن السوق المحلي في حالة تغيير مستمرة، والمتحكم في أسعار الأجهزة هو سوق العرض والطلب، موضحا أن الأجهزة الكهربائية تنقسم إلى قسمين هما “الرفايع” والسلع الأساسية، والتي ارتفعت أسعارها بنسبة تتراوح بين 200 إلى 250% مقارنة بالأسعار في شهر مارس 2022.
وأضاف زكريا، في تصريحات تلفزيونية، أن هناك الكثير من الأجهزة الكهربائية في الأسواق وتغطي احتياجات المواطنين، معلقًا: فيه مشكلة في الاستيراد الخارجي والسوق المحلي مفتوح.
زيادة أسعار الأجهزة الكهربائية
وتابع: العريس والعروسة لما بييجوا عشان يشتروا أجهزة كهربائية ويعرفوا الأسعار الجديدة بيجيلهم صدمة وحالة ذهول ومش مصدقين الأسعار، لكن ده غصب عننا كتجار وملناش ذنب فيه، لأن مصاريف الشحن تضاعفت بنحو 3 مرات، نتيجة الأحداث في البحر الأحمر وتوقف عمليات الشحن نتيجة الهجمات المضادة على السفن التجارية.
واستكمل: لا يوجد منزل يخلو من الأجهزة الكهربائية والرفايع والأدوات المنزلية، فلا يمكن الاستغناء عنها داخل كل منزل، وبعض الرفايع سعرها ارتفع بنسبة 200% إلى 250% في آخر سنتين، مثل الخلاطات وغيرها، أما الأجهزة الأخرى فشهدت ارتفاعًا أيضًا كالثلاجات، وفيه أنواع منها وصل أسعارها لـ 200 ألف جنيه للثلاجة الواحدة.
ارتفاع الأسعار وعلاقته بالدولار.. هل السوق السوداء السبب؟
وفي وقت سابق، علق المهندس حسن مبروك رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات المصرية، على ارتفاع أسعار الأجهزة الكهربائية، وموعد استجابتها لتراجع الأسعار على إثر تراجع سعر الدولار في السوق السوداء.
وأضاف مبروك: عندما يحدث تراجع في أسعار الصرف يحدث ثبات واستقرار للأسعار، ولا يوجد أي جهاز في مصر خاماته المستخدمة محلية بنسبة 100%، وجزء كبير مستورد ويعتمد على تدبير الدولار.
وأكمل: نحن لا نرفع الأسعار في الأساس، والأسعار الموجودة في السوق المبالغ فيها بفعل التجار وليس المنتجين، وبعض التجار حصلوا على السلع بأسعار قديمة، ويبيعونها بأسعار مرتفعة، أما هامش ربح المصانع قليل، وليس من مصلحتنا زيادة السعر لأن المواطن لا يشتري.