"صندوق النقد الدولي" يخفض مجددًا توقعاته للنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا


الثلاثاء 14 يوليو 2020 | 02:00 صباحاً
العقارية

توقع صندوق النقد، انكماشا بنسبة 5.7% خلال 2020، مقارنة بانكماش قدره 3.3% في توقعات أبريل الماضي، وفق تقرير مستجدات آفاق النمو في منطقة الشرق الأوسط شمال أفريقيا وآسيا الوسطى.

ويأتي ذلك على خلفية عدم اتضاح الرؤية بشأن المدى الزمني المتوقع لانتهاء الجائحة، واستمرار التراجع الحاد في أسعار النفط وهو ما يقوض احتمالات التعافي.

وقال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي إن الوباء سيواصل اختبار القدرات الصحية للبلدان ومرونتها الاقتصادية، في حين أن ضمان أنظمة صحية قوية لا يزال يمثل الأولوية العاجلة، ولذلك يجب أن تكون السياسات في الوقت الراهن استباقية، ويجب أن تتخذ منهجا متعدد الأطراف مع مواصلة التكيف مع بيئة صعبة وسريعة الحركة، وفق ما نقلته بلومبرج خلال مؤتمر صحفي.

وأضاف أنه يتعين على البلدان تسهيل إعادة تخصيص العمال والموارد، حسب الحاجة، مع استئناف الضبط المالي التدريجي وإعادة بناء السياسات الوقائية.

وأبقى الصندوق على توقعاته بانكماش النمو في الدول المستوردة للنفط بنسبة 1.1% خلال 2020. وقال إنه بالرغم من فوائد انخفاض أسعار النفط بالنسبة لتلك الدول، إلا أنه يقابل ذلك فى الغالب عقبات التجارة العالمية وتراجع إيرادات السياحة والتحويلات المالية والظروف المالية العالمية الأكثر تشددا.

ومن المتوقع أيضا انكماش النمو في الدول المصدرة للنفط في المنطقة بنسبة 7.3%. ويعزز هذا السيناريو غير المحتمل استمرار التقلبات في أسعار النفط وإجراءات الإغلاق بسبب الجائحة. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن تخسر البلدان المصدرة للنفط في المنطقة هذا العام ما يقرب من 270 مليار دولار من عائداتها النفطية. وقالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن انخفاض الإيرادات نتيجة تداعيات الوباء على المملكة العربية السعودية وهي أكبر منتج للنفط.