توقع عدد من الاستراتيجيون في "دويتشه بنك" خفض مصر قيمة الجنيه بنسبة أقل عما تشير إليه أسعار السوق الحالية.
توقع الاستراتيجيان آنا فريدمان وأوليفر هارفي في مذكرة أن يصل الخفض على المدى القريب إلى 20% تقريباً، مع احتمال حدوث المزيد من ضعف العملة حتى نهاية العام".
وأضافا: "لتجسيد هذا الرأي، قمنا بمراجعة توقعاتنا لسوق العملات الأجنبية بالزيادة إلى 40 جنيهاً للدولار بحلول منتصف العام، و45 جنيهاً للدولار بحلول نهاية عام 2024".
رجحت المذكرة أن تتحرك السلطات بحذر في ضوء الأوضاع الخارجية غير المؤكدة والمتقلبة. بالإضافة إلى ذلك، ما زلنا نرى أن سعر الصرف هو نتيجة وليس سبباً للوضع الصعب الذي تجد مصر نفسها فيه".
لفتت المذكرة إلى أن استمرار تعديلات سعر الصرف قد يكون عديم الجدوى، خاصة عندما لا تعكس القيمة العادلة للعملة، وطالما ظلت أزمة إعادة التمويل في مصر من دون معالجة.
يعتقد الاستراتيجيان بأن "العقود الآجلة غير القابلة للتسليم تبالغ حالياً في تسعير ضعف الجنيه المصري"، بالتالي "ننصح بالتمركز في هذه العقود لأجل 12 شهراً".
لاحظ الاستراتيجيان أن العقود الآجلة غير القابلة للتسليم تشير إلى انخفاض الجنيه بنسبة تزيد عن 30% في نهاية الربع الأول، وضعف بنسبة تزيد عن 50% خلال عام واحد.
وبلغ سعر الصرف الرسمي 30.8921 حتى الساعة 2:45 بعد الظهر بتوقيت لندن.