أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد سكــان مصر بالداخل بلغ 106 مليـون نسمة يــوم الخميس الموافق 8/2/2024.
عدد سكان مصر
وكان عدد السكان قد بلغ (105 مليون نسمة) يوم السبت الموافق 3/6/2023 وفقاً لما أعلنته الساعة السكانية بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المرتبطة بقاعدة بيانات تسجيل المواليد والوفيات بوزارة الصحة والسكان.
ومع بلوغ عدد السكان (106 مليون نسمة) يكون قد تحققت زيادة سكانية (الفــرق بين أعــــداد المواليـد والوفيات) قدرها مليون نسمة خلال 250 يوماً ) 8 شهـــور و 10 أيام (.
ويلاحظ تزايد الفترة الزمنية للوصول إلى 106 مليون نسمة لتصبح 250 يوماً مقابل 245 يوماً خلال المليون السابق و221 يوماً خلال فترة تحقق المليون الأسبق نظراً لتراجع متوسط أعداد المواليد اليومية إلى 5599 مولود مقابل 5683 مولود خلال فترة الوصول إلى 105 مليون نسمة و 6089 مولود للوصول إلى 104 مليون نسمة .
وقد بلــغ عدد المواليد ( 1.399) مليـون خلال الفترة من (3/6/2023 إلى 8/2/2024) بمتوسط (5599 مولود) يومياً و (233 مولود) كل ساعة و (4 مولود) تقريباً في الدقيقة بما يعني متوسط مولود كل 15.4 ثانية .
وكان متوسط أعداد المواليد خلال فـترة بلــوغ عدد السكان 106 مليـون من 3 يونيو 2023 حتى 8 فبراير 2024
مدة بلوغ 106 مليون نسمة بالأيام 250 يوم ومتوسط أعداد المواليد اليومية 5599، ومتوسط أعداد المواليد في الساعة 233، ومتوسط أعداد المواليد في الدقيقة 4 تقريباً
مولود كل 15.4 ثانية.
ووفقاً للبيانات الأولية للمواليد والوفيات لعام 2023 والمسجلة بقاعدة البيانات بمركز معلومات وزارة الصحة والسكان فقد انخفض معدل المواليد من ( 21.1 ) لكل ألف من السكان عام 2022 إلى ( 19.4 ) في الألف عام 2023 حيث سجلت محافظــات (أسيوط، سوهــاج، قنا، المنيا، الأقصر) أعلى معدلات للمواليد (25 ، 24 ، 24 ، 23 ، 23) لكل ألف من السكان على الترتيب ، فيما سجلت محافظــات ( بورسعيد ودمياط والدقهلية والسويس والغربية) أقل المعدلات (12 ، 16، 16 ، 16، 17) لكل ألف من السكان على الترتيب.
ويلاحظ تراجع أعداد المواليد خلال آخر 5 سنوات بما يعكس الجهود الملموسة في مواجهة الزيادة السكانية وهو ما أظهرته أيضاً بيانات المسح الصحي للأسرة المصرية حيث انخفض معـدل الإنـجاب من ( 3.5 ) مولود لكل سيدة عـام 2014 إلى ( 2.85 ) مولود لكل سيدة عام 2021 وأخيراً ( 2.76 ) مولود لكل سيدة عام 2022.
وبالرغم من هذا التراجع إلا أن أعداد المواليد الحالية والتي تتجاوز (2 مليون مولود) سنويا تمثل تحدياً كبيراً في شتى المجالات اقتصادياً، واجتماعياً، وبيئياً، وعلى المستوى الأمني أيضاً وتستنزف موارد الدولة وتقف عائقاً أمام جهود الدولة المستمرة لرفع مستوى المعيشة في ظل الأزمات التي يشهدها العالم في الوقت الحالي .
وتؤدي مستويات الإنــجاب الحالية في حالــة ثباتها على (2.76) طفل لكل سيدة إلى وصول عدد سكــــان مصـر إلى ( 117 مليون نسمة ) عام 2030 و ( 157 مليون نسمة ) عام 2050 بينما يصل عدد السكان إلى ( 116 مليون نسمة ) عـام 2030 و ( 144 مليون نسمة ) عام 2050 إذا انخفضت مستويات الإنـجاب لتصل إلى (2.1) طفل لكل سيدة بحلول عام 2042 أي بفارق ( مليون نسمة ) عام 2030 و ( 13 مليون نسمة) عام 2050 حيث يتطلب ذلك تضافر جهود جميع أفراد المجتمع ومنظمات المجتمع المدني والإعلام بشتى أشكاله مع أجهزة الدولة لضبط معدلات الزيادة السكانية.