بعد إعلان قصر باكنجهام، اليوم الاثنين، إصابة ملك بريطانيا تشارلز الثالث بالسرطان، صرح مصدر ملكي بأن الملك مصابا بسرطان لا علاقة له بسرطان البروستاتا، بحسب محطة "فرانس 24" الإخبارية.
وقال القصر، في بيان، إنه "خلال الإجراء الأخير الذي خضع له الملك في المستشفى لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، تمت الإشارة إلى مسألة منفصلة مثيرة للقلق. وقد حددت الاختبارات التشخيصية اللاحقة نوعًا من أنواع السرطان"، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.
وأضاف: "لقد بدأ الملك اليوم جدولًا للعلاجات المنتظمة، وخلال هذه الفترة نصحه الأطباء بتأجيل واجباته العامة".
وتابع: "الملك ممتن لفريقه الطبي لتدخلهم السريع، والذي أصبح ممكنا بفضل الإجراء الأخير الذي خضع له في المستشفى. إنه لا يزال إيجابيًا تمامًا بشأن علاجه ويتطلع إلى العودة إلى الخدمة العامة الكاملة في أقرب وقت ممكن".
وقال القصر الملكي: "لقد اختار الملك مشاركة تشخيصه لمنع التكهنات وعلى أمل أن يساعد ذلك في فهم الجمهور لجميع أولئك المصابين بالسرطان في جميع أنحاء العالم".