قالت الدكتورة حنان رمسيس، الخبيرة الاقتصادية وعضو مجلس إدارة شركة الحرية للأوراق المالية، إن الاقتصاد المصري سيشهد انفراجة قريبة، ستأثر إيجابًا على السوق المصرية، وتخفف الضغوط المستمرة على الأسعار، التي بات يعاني منها الجميع.
حل أزمة الدولار
وأضافت خلال تصريحات خاصة لـ «العقارية»، أن أزمة شح العملة الأجنبية وخاصة الدولار التي تعاني منها مؤخرًا، ستتقلص بفعل الإيرادات الدولارية المتجددة التي ستدعم احتياطي النقد الأجنبي المصري، متوقعة قدرة مصر على الوفاء بالتزماتها في سداد القروض وأقساط القروض وفوائدها في مواعيدها المحددة دون تخلف.
أسباب حل أزمة الشح الدولاري
وكشفت «رمسيس» عن أسباب الانفراجة المنتظرة، موضحة أن أبرز هذه الأسباب هو أن الدولة المصرية ستدخل في اتفاقيات تجارة تفضيلية بين مصر وجنوب إفريقيا، خلال الفترة القريبة القادمة، بالإضافة لتعاونات تجارية بينية بين مصر ودول تكتل بريكس بالعملة المحلية لكل دولة، كما أن مصر بصدد التعاون مع صندوق النقد الدولي للحصول علي دفعة دولارية قد تصل إلى 10 مليار دولار، بالإضافة لما تعهد به الاتحاد الاوروبي والبنك الدولي من استعدادهم لدعم مصر يشكل الكامل لاستقرار سعر الصرف بها، هذا كما أن الدولة بصدد إجراء تعاونات اقتصادية مع دولة الامارات للاستثمار في منطقة راس الحكمه بمبلغ يجاوز 22 مليار دولار.
القضاء على السوق الموازية
وأوضحت أن كل تلك التدفقات النقدية دعمت سعر الصرف في الانخفاض في السوق الموازية بعد أن كان متوقع المزيد من الارتفاعات الغير مبررة بسبب المضاربات التي كانت تتم علي الدولار في السوق الموازي.
استقرار سعر العملة
وأشارت إلى أنه وعلى الرغم من انخفاض المتحصلات الدولارية القادمة من قناة السويس ومن تحويلات المصريين بالخارج ومن الإيرادات السياحية إلا أن التعاونات المباشرة سيكون لها الأثر الإيجابي علي استقرار سعر العملة مما سيكون له الأثر إلى عدم لجوء مصر لتحريك الجنية مقابل الدولار، أو ما يسمى بالتعويم المدار بسبب ضررة البالغ باقتصاد الدولة حيث يؤدي إلى مزيد من التضخم وهو ما تسعى الدولة لظبطة وخفضه في القريب العاجل.