إبرام العقود النهائية خلال أيام.. والقيمة المالية تسدد على 7 سنوات
44 كيلو مترًا طول الواجهة الشاطئية للمنطقة تقريبًا.. و70 مترًا ارتفاع منطقة الهضبة عن سطح البحر
مخطط رأس الحكمة الجديدة يضم 7 قطاعات بإجمالي 11 حيّاً والكثافة السكانية 35 فرداً على الفدان
تشهد الأيام القليلة المقبلة توقيع أكبر صفقة استثمار متكامل بمنطقة الساحل الشمالي الغربى وتحديدًا بمنطقة رأس الحكمة الجديدة بقيمة مالية تقترب من 22.5 مليار دولار، وذلك من خلال تحالف مصري إماراتي أجنبي يضم كبار رجال الأعمال المصريين، أبرزهم هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، ورجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة مجموعة أورا ديفلوبرز إيجيبت، ورجل الأعمال محمود الجمال الرئيس التنفيذي لشركة الجيزة الجديدة للتنمية والتطوير العقاري، ورئيس مجلس إدارة "شركة الشرق الأوسط للاستثمار والتنمية السياحية، والمهندس سمير علام ممثلًا عن شركة حسن علام، والمهندس سميح ساويرس رئيس مجلس إدارة مجموعة أوراسكوم، أما الجانب الإماراتي فيضم الصندوق السيادي الإماراتي والسيد محمد العبار رئيس مجلس إدارة شركة إعمار، والشركات الأجنبية تضم كل من شركة أمازون وشركة جوجل.
أرض رأس الحكمة
المشروع التنموي المتكامل سيقام على أرض رأس الحكمة بمساحة 59 ألف فدان تقريباً، ويضم عددًا من المشروعات السياحية والفندقية والعمرانية المتكاملة، وكذلك مجموعة من الأنشطة الصناعية والاستثمارية المتنوعة، بجانب مرسى لليخوت ومطار دولي ومنطقة لوجستية، وتصل استثمارات المشروع التقديرية إلى قرابة 200 مليار دولار نظرًا لما سيتم تنفيذه من مشروعات وأعمال ضخمة هي الأولى من نوعها بمنطقة الشرق الأوسط.
وعلمت "العقارية" أن القيمة المالية الخاصة بسعر الأرض سيتم سدادها على 7 سنوات، لهذه المنطقة التي توصف بأنها ماسة الساحل الشمالي، وقد تم الانتهاء من تخطيطها منذ أكثر من عامين بمشاركة العديد من المؤسسات المصرية والعالمية منها هيئة التخطيط العمراني، ووزارة الإسكان، وعدد من الجهات المعنية، بالإضافة لمؤسسة UN-Habitatالتابعة للأمم المتحدة والمكتب العالميCallison RTKL وهو الاستشاري الأجنبي لعملية التخطيط ومكتبDSC .
وتتميز رأس الحكمة بقوة حدودها وشبكة الطرق الذكية التي ترتبط 11 حيًا بالمدينة، مع توافر البنية التحتية والممرات الخضراء والطوبوغرافيا الطبيعية الجيولوجية، كما تتميز بكونها متصلة جيداً بالممرات الخضراء، وجميعها ترتبط ببعضها البعض من خلال شبكة خضراء توفر اتصالاً ومرونة مستدامين.
منطقة الساحل الشمالى
المنظومة التنموية الجارى تنفيذها بمنطقة الساحل الشمالى بمختلف المناطق ما هى إلا تطبيقًا لرؤية الدولة المصرية لتنمية تلك المنطقة وتحويلها لمنطقة دائمة الإعاشة، وتقام مدينة رأس الحكمة الجديدة على مساحة 59 ألف فدان تتضمن مجموعة من الأحياء والأنشطة الساحلية، كما ستكون منتجات علم الروم وعجيبة النواة الصغيرة للأنشطة السياحية.
وأشاد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالمخطط العام لـ«رأس الحكمة»، خاصة أنها الأكثر تجاوباً مع النظام البيئي، وتساهم في توفير الخدمات الأساسية والطاقة، مع تمتعها بالمياه النظيفة والطاقة المستدامة، بما يضمن حياة صحية ورفاهية للجميع، وترتفع قدرة رأس الحكمة التنافسية، كونها منتجع سياحي عالي الجودة، بالإضافة إلى قدرتها على توفير السياحة الطبية، وتراثها الجاذب لجميع الفئات.
التوجه يأتي لتنمية النطاق الغربي لمصر في إطار ما حدده المخطط الاستراتيجي القومي للدولة، الذى يُعد خارطة الطريق إلى تحقيق التنمية العمرانية الحالية والمستقبلية فى مصر، وتبرز أهمية هذا المشروع في كونه لا يكتفي بتنمية نطاق مهم وواعد، ولكن يعمل على تبنى سلسلة من المشروعات التنموية فى كافة القطاعات التى من شأنها دعم العلاقات المكانية والاتصالية بين هذا النطاق وباقى أنحاء الجمهورية، بما يتحقق معه تيسير انتقال السكان والعمالة، وتحقيق الانتشار السكانى، والأنشطة الاقتصادية المتنوعة، وبالتالي التنمية المستهدفة له مستقبلاً.
مدينة رأس اﻟﺣﻛﻣﺔ الجديدة، ستكون ﻣﻘﺻداً ﺳﯾﺎﺣياً ﻋﺎﻟﻣياً، ﯾﺗﻣﺎﺷﻰ ﻣﻊ اﻟرؤﯾﺔ اﻟﻘوﻣﯾﺔ واﻹﻗﻠﯾﻣﯾﺔ ﻟﻣﻧطﻘﺔ اﻟﺳﺎﺣل اﻟﺷﻣﺎﻟﻰ اﻟﻐرﺑﻰ، وهو ما سينعكس على تحقيق ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻷھداف والغايات، ومنها إنشاء ﻣدﯾﻧﺔ ﺳﯾﺎﺣﯾﺔ ﺑﯾﺋﯾﺔ ﻣﺳﺗداﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺣر اﻟﻣﺗوﺳط تنافس مثيلاتها ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ، مع ﺗﺣﻘﯾﻖ ﻣﺟﺗﻣﻊ ﺣﺿرى ﻣﺳﺗدام ﯾﺗﻧﺎﻏم ﻣﻊ طﺑﯾﻌﺔ وﺧﺻﺎﺋص اﻟﻣوﻗﻊ، وتوفير اﻷﻧﺷطة اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﻣﻼﺋﻣﺔ ﻟﺧﺻﺎﺋص اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﺣﻠﻲ).
مساحة وموقع رأس الحكمة
وتبلغ إجمالي مساحة رأس الحكمة نحو 59 ألف فدان، بواجهة شاطئية إجمالية 43 كيلو مترًا ما بين رملية وصخرية؛ حيث يتضمن المخطط 11 حيًا متنوع الارتفاعات، كما أن هناك 70 مترًا زيادة في ارتفاع منطقة الهضبة عن سطح البحر.
ووفقًا لموقع رأس الحكمة فهي تقع بالمثلث الموجود بخريطة الساحل الشمالي، وتبدأ من منزل كوبري طريق الفوكا ولها وواجهتها البحرية بعمق 17 كيلومترًا، حيث تم عمل مجموعة من الدراسات المختلفة بقيادة مكتب الدكتورة غادة حسن وبالتعاون مع مجموعة من الخبراء العالميين لوضع استراتيجية لإحياء تلك المنطقة لتكون منطقة تعمل طوال العام، وتضم جميع مقومات الحياة وتكون واجهة سياحية استثمارية بمنطقة البحر المتوسط، حيث تتوسط منطقة رأس الحكمة منطقتي مطروح والعلمين.
مخطط رأس الحكمة
جاء المخطط الخاص بالمرحلة الأولى من منطقة رأس الحكمة، بعد دراسات تخطيطية وبيئية واجتماعية واقتصادية وسياحية، تم من خلالها تحديد عوامل جذب المستثمرين والسياحة لتلك المنطقة لتنفيذ مشروعات مختلفة، ويضم المخطط نحو 11 حيًا، حيث تضمن المخطط تحديد كمية المياه التي تحتاجها المنطقة، وتحديد شبكة المرافق والطرق ومحطات الكهرباء، كما تضمن أيضًا دراسة تتيح سهولة الوصول إلى الموقع، وكيفية استغلال خط السكة الحديد، والاستفادة من مطار العلمين ومطروح لإحياء تلك المنطقة، وتحديد مناطق للاستثمار السياحي، ومناطق للبيئة للحفاظ على التراث والهوية للمنطقة، كما سيتم البدء فى تنفيذ المخطط التفصيلي لكل مرحلة من المنطقة فور اعتماد المخطط العام.
وتم وضع قيود بالتصميمات النهائية للمنطقة بالنسبة للارتفاعات، بحيث لا يتضمن المخطط ارتفاعات متنوعة، كما أن طبيعة الكثافة السكانية بالمنطقة تقل عن طبيعة الكثافة السكانية بالمشروعات الأخرى، ومن المتوقع أن تصل الكثافة إلى نحو 35 فردًا على الفدان، أما النسب البنائية فتتراوح بين 12 إلى 15% من إجمالي الأرض.
والمنطقة هي مكملة لمدينة العلمين الجديدة، ولكن تم تصميمها بما يتناسب مع طبيعة وهوية المكان، حيث تمتلك العلمين الجديدة ارتفاعات كبيرة، وهو ما يؤكد مبدأ التنوع فى الفرص المعروضة للمستثمرين وتنوع طبيعة البيئة السياحية، كما أن المخطط يتضمن منطقة حرفية لعرض الصناعات الخاصة بسكان المنطقة.
قطاعات رأس الحكمة الاستثمارية
مخطط منطقة رأس الحكمة تم تقسيمه إلى 7 قطاعات، القطاع الأول منطقة سياحية شاطئية ومشروعات عمرانية، أما الثاني فهو منطقة سياحية بيئية ريفية، والثالث أراضٍ زراعية، والرابع منطقة الرأس التي تتضمن مشروعات سياحية، أما القطاع الخامس فيضم منطقة الاستراحات ومشروعات سياحية وسياحة المؤتمرات ومركز للأبحاث، والسادس فهو النواة الأولى للمدينة وتتضمن منطقة سياحية شاطئية، والقطاع السابع منطقة الهضبة وتضم تجمعات بدوية.
وبدأت الأعمال الإنشائية للمرحلة الأولى من مدينة رأس الحكمة بمنطقة الساحل الشمالي الغربي، لتكون استكمالًا لمشروع تنمية المنطقة الساحلية، وذلك بعد أن تم إقرار المخطط العام والتفصيلي ليشمل العديد من المشروعات السياحية المتكاملة، بجانب تنفيذ مشروعات أخرى تخدم المنطقة بأكملها، كما انتهت وزارة الإسكان من حصر جميع الأراضي الموجودة بالمدينة الجديدة وتحديد التواجدات ومن ثم تقنين أوضاعها وفقًا للمخططات الجديدة، أو توفير العديد من البدائل لهذه الأراضي سواء بشراء تلك القطع من قبل هيئة المجتمعات أو توفير قطع بديلة بما لا يتعارض مع المخطط العام والتفصيلي للمدينة.
ويبدأ تنفيذ المرحلة الأولى من المدينة بالمنطقة الشاطئية كخطوة أولى بعمق 2 كيلومتر عن الشاطئ، كما تتضمن ارتفاعات متنوعة بعد أن تم تعديلها حسب كل منطقة والنشاط المحدد للأراضي، سواء مشروعات سكنية متنوعة المساحة، أو فنادق سياحية ومناطق ترفيهية، على أن يتم طرح الفرص الاستثمارية على القطاع الخاص، لتنفيذ مشروعات سياحية عالمية، تتناسب مع رؤية الدولة لتلك المدينة، وستكون غالبية الطروحات الاستثمارية بنظام الشراكة، مع تحديد نسب تطوير الأراضي وفقًا لجداول زمنية محددة؛ لضمان نجاح المرحلة الأولى وسط متابعة من قبل هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والتي ستتخذ خطوات جادة وصارمة تجاه غير الملتزم من المستثمرين، بتوقيع عقوبات وفقًا للقانون سواء مالية أو سحب الأراضي وفقًا لجدول التنفيذ، في ظل وجود اشتراطات محددة لطرق تنمية الأراضي.
الواجهة الشاطئية للمنطقة
الواجهة الشاطئية للمنطقة بطول 43.7 كيلومتر، منها قرابة الـ 23 كيلو واجهة بحرية صخرية، وباقى الواجهة بحرية رملية، تم تخطيط الواجهة لتضم مشروعات سياحية واستثمارية، كما تم تحديد 100 متر لعرض حرم البحر، ومن المقترح أن يتم تخصيص مناطق محددة لإقامة بعض المشروعات كالمطاعم والكافيهات بعلامات تجارية عالمية، وهناك مقترح لعمل جزيرة خارجية بالمنطقة تتضمن ميناء عالميًا يتم ربطه بالموانئ السياحية العالمية وإقامة منطقة يخوت ومنطقة استشفاء، بالإضافة إلى وجود منطقة بدوية بالمخطط لإحياء المنطقة القديمة، وذلك بعد أن تم الانتهاء من دراسة الوضع الراهن ووضع استراتيجية تنميتها والحفاظ على التراث الحالي، بالتزامن مع عمل مقارنات بمواقع أوروبية وخارجية لتحقيق مقومات المنطقة وكيفية استغلالها وتحقيق أكبر استفادة منها.
المناطق المميزة برأس الحكمة
رأس الحكمة في مجملها تعد من المناطق المميزة بالساحل الشمالى ولكن يوجد بعض المناطق المميزة داخل مخطط المنطقة وهي رأس مثلث رأس الحكمة، وجزيرة الحكمة، وخليج الحكمة، حيث تم إعداد استراتيجيات لوضع المنطقة على خريطة السياحة العالمية من خلال استراتيجيات الاستدامة، وأيضًا تحديد حجم الزيارات التى من المتوقع أن تأتى إلى المنطقة من المناطق المجاورة والتى لا تزيد على 4 ساعات كرحلة طيران، ويصل ارتفاع منطقة الهضبة قرابة 70 مترًا عن سطح البحر.
البنية التحتية للمنطقة
تم وضع خطة كاملة باحتياجات المنطقة من بنية تحتية سواء من شبكة طرق ومرافق ومحطات تحلية، كما أن هناك مقترحًا يتضمن استغلال محطات التحلية الموجودة بمدينة العلمين الجديدة لتغذية منطقة رأس الحكمة بالمياه، وأيضًا مقترح لإقامة مشروعات كهربائية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، والبنية التحتية للاتصالات والإنترنت وشبكات المحمول، حيث تم تحديد ما تحتاجه المنطقة من المياه بنحو محطتين تحلية و7 محطات لنقل احتياجات السكان البدوية تعتمد على المياه الجوفية، وشبكة توزيع، مع تحديد 6 استراتيجيات لوضع المنطقة على الخريطة العالمية، لتكون مقصدًا للسياحة العالمية.
سيناريوهات مثلث رأس الحكمة
وضع المخطط النهائي مجموعة من السيناريوهات لمنطقة مثلث المدينة هى رأس مثلث الحكمة، وجزيرة الحكمة، وخليج الحكمة، وذلك لوضعها على خريطة السياحة العالمية من خلال استراتيجيات الاستدامة، كما تم وضع خطة كاملة باحتياجات المنطقة من بنية تحتية سواء لشبكات الطرق أو المرافق أو المحطات التحلية، بحيث يتم استغلال محطات التحلية الموجودة بمدينة العلمين الجديدة لتغذية منطقة رأس الحكمة بالمياه، وأيضًا إقامة مشروعات كهربائية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، والبنية التحتية للاتصالات والإنترنت وشبكات المحمول.
أما بالنسبة للمداخل الخاصة بالمنطقة فسوف يتم إنشاء مدخل شرقي رئيسي بالمنطقة الشرقية بجوار خط السكة الحديد، ومدخلين فرعيين بمركز المدينة، ومخرج رئيسي بالمنطقة الغربية، على أن يتضمن مخطط المرحلة الأولى منها نحو 11 حيًا، مع إمكانية زيادة عدد الأحياء في التخطيط الجديد وفقًا لمساحات الأراضي المضافة، فضلًا عن وجود عدة دراسات تتيح سهولة الوصول إلى الموقع، وكيفية استغلال خط السكة الحديد، والاستفادة من مطار العلمين ومطروح، وتحديد مناطق للاستثمار السياحي، وأخرى للبيئة للحفاظ على التراث والهوية للمنطقة.
الارتفاعات والمساحات والكثافة السكانية
وبالنسبة لقيود الارتفاعات فقد لا تزيد على 12 مترًا بمعظم الأحياء، وذلك حرصًا من الحكومة على وجود تنوع في المشروعات السكنية التي سيتم تنفيذها بالمنطقة، خاصة أن طبيعة الكثافة السكانية بالمنطقة تقل عن طبيعة الكثافة السكانية بالمشروعات الأخرى، حيث من المتوقع أن تصل الكثافة لنحو 35 فردًا على الفدان، أما النسب البنائية فتتراوح بين 12 إلى 15 % من إجمالي الأرض.
وفيما يتعلق بالمساحة التي تم تخصيصها للمباني التي تتضمن أنشطة متعددة وبارتفاعات متنوعة ما بين 5 إلى 6 كيلو مترات من المساحة الإجمالية للمساحة البنائية، على أن تصل الوحدات السكنية الفاخرة بالمدينة قرابة الـ 25 ألف وحدة بمساحات متنوعة ونماذج مختلفة، وأكثر من 30 ألف غرفة فندقية، كما تم تحديد 7 كيلو مترات من المساحة الخاصة بالبناء لطرحها على القطاع الخاص بنظامي الشراكة الأمر المباشر، وآليات الطرح المستحدثة بهيئة المجتمعات.
دﻋم اﻟﺳﯾﺎﺣﺔ
ويستهدف المخطط دمج المجتمع المحلى لسكان خليج رأس الحكمة في التنمية من خلال دعم وتعظيم الأنشطة الاقتصادية القائمة على المنتجات المحلية وأنشطة الرعي لهذه المجتمعات من خلال المعارض والأسواق المحلية ﻟدﻋم اﻟﺳﯾﺎﺣﺔ وتحسين الحالة المعيشية والاجتماعية والاقتصادية للسكان، مع مراعاة المبادئ والأسس التصميمية للمدينة لتكون مصادر الطاقة صديقة للبيئة كطواحين الهواء والألواح الشمسية المنتجة للكهرباء، بالإضافة إلى دعم التنقل بين أحياء المدينة بشكل سهل وبيئي من خلال الربط الشامل والمتكامل باستخدام وسائل النقل الحديث والمستدام المعتمد على الطاقة الجديدة.
وتساهم رأس الحكمة أيضًا في إمكانية تعزيز كفاءة استخدام الموارد والطاقة والبنية التحتية وتحسين نوعية الحياة للجميع، مع مكافحة تغير المناخ وحماية التنوع البيولوجي، كما تعتمد استراتيجية رأس الحكمة على مبدأ دمج الاستدامة البيئية مع التنافسية الاقتصادية، ويهدف تطوير المدينة إلى جذب المستثمرين والسياح من خلال بيئتها الطبيعية والتراث والتكنولوجيا والسياحة الدولية، لأنها تنتقل إلى الاقتصاد الأخضر، نتيجة تحسين الرفاهية والعدالة الاجتماعية.
واستندت رؤية التنمية الاقتصادية في رأس الحكمة إلى الأصول الحالية والمتطلبات السياحية، مما أدى إلى استهداف السياحة عالية الدخل من خلال توفير منتجات سياحية مرتفعة الجودة، مع توفير السياحة الدولية الفريدة بما في ذلك السياحة الساحلية الترفيهية، من خلال القدرة على جذب السياحة الدولية ذات القدرة على تحقيق الدخل والانفاق، مع توفير مراسي اليخوت باهظة الثمن والفخمة التي تتطلب خدمات سياحية دولية، مع القدرة على توفير خدمات سياحية شاطئية عالية الجودة ، ونوادي الغوص للاستفادة من الأثار المغمورة، ومتاحف أكوا، بالإضافة إلى السياحة الطبية لتوفير استخدام مياه البحر الصافية ذات الطبيعة الساحرة والعلاجية لتطوير المنتج السياحي للعلاج بمياه البحر.
وتم تخصيص 5,4 كيلو متر من المساحة الكلية لرأس الحكمة لتكون منطقة مباني متعددة الاستخدامات والارتفاعات، فضلا عن إنشاء حوالي 10652 وحدة سكنية بالإضافة إلى تنفيذ 50 فندق سياحي، وكذلك تخصيص 7,3 كليو متر لإنشاء مجتمعات عمرانية متنوعة الأنشطة، يمكن طرحها علي القطاع الخاص للتنفيذ.
المخطط يشتمل على منطقة الساحل الشمالي الغربي لأنها تُعد مستقبلاً للتنمية فى مصر بما تمتلكه من موارد مختلفة، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على استغلال موارد الطاقة الجديدة والمتجددة فى جميع مراحل المشروع، سواء باستخدام الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية، أو بتحلية مياه البحر لتوفير الموارد المائية.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
