رضا حجازي: نهضة كبيرة للتعليم الفني في مصر بالتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية


الخميس 01 فبراير 2024 | 08:15 مساءً
الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم
الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم
العقارية

شهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والسفير ميكيلي كواروني سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، اليوم الخميس، حفل توزيع شهادات تخرج طلاب معهد السالزيان "دون بوسكو" للعام الدراسى 2022/ 2023.

وأكد الدكتور رضا حجازي حرص الدولة المصرية على أن يكون هناك منتجًا تعليميًا مؤهلًا لسوق العمل وتطوير ذاته، وهذا المنتج هو الطالب الذي تعمل وزارة التربية والتعليم على إعداده لسوق العمل من خلال خطتها الاستراتيجية المبنية على برنامج الحكومة والتي تهتم في المقام الأول ببناء الإنسان، والتشغيل، وحماية الأمن، في ضوء أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح الوزير، أن شعار خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني هو "التعليم من أجل الحياة.. والتعليم من أجل المستقبل"، وهذا ما لمسه بوضوح في معهد السالزيان (دون بوسكو)، والذي يعمل على تخريج طلاب يمتلكون الجدارات التي تؤهل لسوق العمل المحلي والعالمي، كما يمثل نموذجا على التعاون المصري الإيطالي، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الإيطالي خلال الفترة المقبلة.

وأشار الدكتور رضا حجازي إلى اهتمام الوزارة بالتعليم الفني والتعاون مع كافة مؤسسات الدولة لتطوير هذه المنظومة، مؤكدًا أن هناك نهضة كبيرة للتعليم الفني في مصر حيث تم التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطبيق نظام الجدارات في حوالي ١٣٠٠ مدرسة للتعليم الفني، فضلًا عن إنشاء هيئة (اتقان) لاعتماد برامج ومؤسسات التعليم الفني، وإنشاء أكاديمية لمعلمي التعليم الفني.

وأكد الوزير على أن الصورة الذهنية للتعليم الفني بدأت تتغير والدليل على ذلك الإقبال الكبير للطلاب الحاصلين على مجاميع مرتفعة بالشهادة الإعدادية على الالتحاق بمدارس التعليم الفني، كما أن خريجي مدارس التعليم الفني مطلوبين لسوق العمل في بعض الدول الأجنبية.

كما أشار الوزير إلى أن هناك عامل آخر لتغيير الصورة الذهنية وهو فرصة التحاق خريجي التعليم الفني بسوق العمل مباشرة فور تخرجهم من مدارس التعليم الفني، أو لاستكمال دراستهم من خلال الجامعات التكنولوجية بدون معادلة، أو الالتحاق بالجامعات الأكاديمية بعد إجراء المعادلة، مضيفا أن التعليم الجامعي متاح لخريجي معهد (دون بوسكو) سواء في الجامعات المصرية أو الجامعات الإيطالية.