كشفت رئيسة محكمة العدل الدولية، أن الأمين العام للأمم المتحدة كتب لمجلس الأمن يوم 5 يناير الجاري، تحديث بشأن الوضع في قطاع غزة، قائلة: «مع الأسف الدمار والقتل يستمر».
وقالت رئيسة محكمة العدل الدولية: «المحكمة تلحظ أنه في 17 يناير هذا العام تصريح من مفوض العام للأونروا في زيارته الرابعة لقطاع غزة منذ بداية الصراع القائم في قطاع غزة، كل مرة أزور غزة أرى كم اليأس، تأخذ المحكمة في الاعتبار المدنيين في قطاع غزة في حالة هشاشة».
وأضافت: «وأن العملية العسكرية لإسرائيل أدت إلى عشرات الآلاف من القتلى والمصابين وتدمير البيوت والمستشفيات والمرافق الصحية والبنية التحتية والتهجير القسري واسع المدى».
وتابعت: «المحكمة تلحظ أن العملية المعلنة في 18 يناير هذا العام أن الحرب ستستمر لشهور طويلة أخرى في هذا الوقت العديد من الفلسطينيين في قطاع غزة، لا يصلون إلى الاحتياجات الغذائية الأساسية، ومنظمة الصحة العالمية قدرت بأن 15 % من النساء في غزة يمرون بمضاعفات وأن مستوى الوفاة للأطفال حديثو الولادة ترتفع في ظل غياب الرعاية الصحية».
وأقرت رئيسة محكمة العدل الدولية، بحق الفلسطينيين بقطاع غزة في الحماية من أعمال الإبادة الجماعية.
وأضافت: بعض الحقوق التي تسعى جنوب أفريقيا إلى الحصول عليها منطقية، لنا سلطة فرض تدابير مؤقتة عندما يكون هناك ضرر لا يمكن إصلاحه، وإذا كان هناك إلحاح من خطر محدق قبل إطلاق حكم نهائي.
وأوضحت أن الكثير من الفلسطينيين في قطاع غزة لا يمكنهم الوصول للمياه والطعام وأساسيات الحياة.
وأكدت أنه على إسرائيل اتخاذ جميع الإجراءات المنصوص عليها لمنع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومنع التحريض ضد الشعب الفلسطيني، واتخاذ كل التدابير لإيصال المساعدات الإنسانية، كما أن عليها تقديم تقرير خلال شهر من إصدار الحكم وسيتم إرساله إلى جنوب أفريقيا.