أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية تداولات هذا الأسبوع على مكاسب على الرغم من تزايد التكهنات بشأن توقيت وحجم خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وارتفعت المؤشرات الرئيسية في الجلستين الأخيرتين من هذا الأسبوع بقيادة قطاع التكنولوجيا الذي حقق مكاسب كبيرة.
وصعد مؤشر ناسداك المركبNasdaq Composite بنسبة 2.26%، مسجلًا أعلى مستوى له منذ يناير 2022. وانتعشت المعنويات تجاه قطاع التكنولوجيا خلال جلسة الخميس على خلفية قيام المحللون ببنك أوف أمريكا(BoFA) بإصدار توصية شراء لسهم شركة أبل، وكذلك أصدرت شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات، أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم، توقعات قوية تعكس مزيدًا من الانتعاش في عام 2024.
كما ساعدت مكاسب قطاع التكنولوجيا مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 على تعويض خسائره المتكبدة بأول الأسبوع، مسجلًا مكاسب بنسبة 1.17% على أساس أسبوعي.
وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورزS&P 500 الأسبوع عند أعلى مستوى له على الإطلاق مسجلًا مستوى قياسي جديد، ليحطم مستوى الإغلاق القياسي الذي وصل اليه في يناير 2022.
وكانت المكاسب بقيادة قطاعا تكنولوجيا المعلومات (+4.31%) وخدمات الاتصالات (+1.95%). كما صعد مؤشر داو جونز الصناعيDow Jones بنحو 0.72%، ليصل إلى مستوى قياسي جديد.
وارتفعت تقلبات الأسواق حسب مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق بمقدار 0.6 نقطة إلى 13.30 نقطة، ولكنها لا تزال أقل من متوسطها البالغ 13.41 نقطة منذ بداية هذا العام وحتى تاريخه.