استعرض فيلم وثائقي خلال احتفالية عيد الشرطة الـ 72 بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، جهود رجال الشرطة البواسل في إعادة المساجين الذين استطاعوا الهروب من السجون علي يد العناصر الإرهابية خلال فترة الانفلات الأمني الذى شهدته مصر إبان أحداث ثورة يناير 2011.
الهدف من عرض الفيلم
وذكر الوثائقي، أن الهدف كان كسر الإرادة وتهريب العناصر الإرهابية، حيث تمكن نحو 23 ألف مسجون من الهروب خلال 48 ساعة فقط، الأمر الذى مثل كارثة كانت أكبر من الاستيعاب، فانتشر الإرهاب وجرائم السرقة بالإكراه والقتل والخطف، والتى سجلت أرقامًا قياسية خلال ساعات من الهروب.
المهمة شبه مستحيلة
واعتبر الوثائقي أن المهمة كانت شبه مستحيلة، والثمن كان فادحًا، مشيرا إلى أن بحيرة المنزلة تجمع بها أكثر التشكيلات الإجرامية خطورة، فتمكن رجال الشرطة من السيطرة على المنطقة رغم الظروف الطبيعية والمانع المائى الصعب.
أسطورة "السحر والجمال"
كما استعرض الوثائقي جهود رجال الشرطة في إنهاء أسطورة "السحر والجمال"، والتي كانت أخطر بؤرة لتجارة المخدرات، كما تم استعراض السيطرة على جرائم الخطف التي انتشرت إبان الانفلات الأمني، فضلا عن انتشار ظاهرة جرائم سرقة السيارات، حتى تم التصدي لهذه الظاهرة عبر استخدام التكنولوجيا الرقمية التي أنهت هذا النوع من الجرائم.
كما استعرض الوثائقي جهود وزارة الداخلية في تعقب الإرهابيين، مؤكدا أن الداخلية نجحت في القبض على 98 % من الهاربين.
وذكر أنه تم بناء منظومة على أعلى مستوى من التأمين واختفاء كلمة "المسجون" وحلت محلها كلمة "إصلاح" لتقويم المسجون.