قال الدكتور علي عبد النبي، نائب رئيس هيئة المحطات النووية الأسبق: "صب خرسانة المفاعل الـ4 بمحطة الضبعة النووية، يعني بداية الإنشاءات أي وضع القاعدة الخرسانية الخاصة بجدار المفاعل النووي، ويتم عمل احلال للتربة ودكها وتسوية التربة ثم صب الخرسانة المسلحة بارتفاع 4 أمتار".
بناء المفاعل النووي بمحطة الضبعة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم": "طالما بدأت الإنشاءات الخرسانية فهذا يعني أن الخطة الخاصة ببناء المفاعل النووي بمحطة الضبعة تسير في الاتجاه السليم وأن تربة المفاعل الرابع جاهزة للصبة الخرسانية من جميع المواصفات".
وتابع: "حضور الرئيس السيسي ونظيره الروسي بوتين، صب خرسانة المفاعل الرابع بمحطة الضبعة النووية يوم 23 يناير الجاري له معان كثيرة، والمفاعلات النووية على مستوى العالم مشروع سياسي أكبر منه كهرباء ويحكمه السياسة أكثر منه الفنيات وله مغزى كبير جدا".
محرك المحطات النووية
وتابع: "الصبة الخرسانية الأولى للمفاعل الرابع سبقها الصبة الخرسانية للوحدة الأولى والثانية والثالثة، وهذا آخر مفاعل ضمن الـ4 مفاعلات نووية بمحطة الضبعة وهذا يعني أن الخطة تسير وفقا للجدول الزمني الذي تم وضعه والمحرك السياسي الذي يلعب حوالي 97% يساند وموجود في الساحة وتحت رعاية السيسي وبوتين".
إجمالي إنتاج الكهرباء
وأوضح: "إجمالي ما تنتجه محطات الكهرباء في مصر حوالي 60 جيجا وات ومحطات الضبعة ستنتج حوالي 5 جيجا وهذه قيمة كبيرة وهذه المحطة عمرها 60 سنة وفي أقل من 15 سنة تحصل تكلفتها".
إعلان الكرملين
وأعلن الكرملين اليوم أن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره عبد الفتاح السيسي سيشاركان في فعالية صب خرسانة المفاعل الرابع في محطة الضبعة النووية في 23 يناير الجاري.
بوتين سيشارك السيسي في افتتاح محطة الضبعة النووية
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف ردا على سؤال حول "مشاركة الرئيسين في مراسم الصب": "نعم، يتم الإعداد لذلك".
وفي وقت سابق، علق بيسكوف على الشراكة الروسية المصرية في مجال الطاقة النووية قائلا: "يستمر تعاوننا مع الشركاء المصريين في مجموعة متنوعة من المجالات وهي شريك مهم للغاية، بما في ذلك في مجال هذه التكنولوجيا المتطورة وهو أمر مهم للغاية لمزيد من التنمية في مصر".