الصين تدرس إشراك مصر في مشروع مصل لقاح كورونا المستجد الذي تطوره

أكد لياو ليتشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية، عمق العلاقات الصينية-المصرية وكيف ساندت مصر الصين بمجرد انتشار الوباء على أراضيها في لمسة تقدرها القيادة الصين ية كما يقدرها الشعب الصيني.جاء ذلك في مؤتمر مشترك تم عقده بالوسائل الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت، بمناسبة تبرع "الجمعية الصين ية لتنظيم الأسرة CFPA" بمهمات ومستلزمات طبية بقيمة حوالي 100 ألف دولار إلى نظيرتها المصرية ولعدد من المستشفيات الأهلية لتوفير الحماية للأطقم الطبية العاملة في مكافحة الوباء.وخلال المؤتمر، تحدث السفير الصيني عن أن هذا التبرع الذي تقدمه الصين لمصر يمثل وقوف الشعب الصيني مع الشعب المصري دائمًا، مشيرًا أيضًا للمشروعات القومية العملاقة التي تنفذها شركات صينية على الأراضي المصرية وكيف كانت الشركات حريصة على عدم تأثر تقدم هذه المشروعات بالوباء الذي اجتاح العالم.وثَمَنَّ اللواء طبيب بهاء الدين زيدان الدور الصيني، ولفت النظر لمجهودات الهيئة في توفير كافة المستلزمات والمهمات الطبية والأدوية لكافة الجهات المصرية التي قد تحتاج إليها.كما نوه لشروع "الهيئة" في بناء وتجهيز عدة مستودعات طبية حديثة تجعل مصر خامس أكبر دولة عالمياً من حيث السعة التخزينية للأدوية واللقاحات، كما تجعلها المركز القاري والإقليمي لتوفير الدواء واللقاح لمن يحتاجه، وأشار لما يصحب ذلك من رؤية إستراتيجية لتعميق الصناعات الدوائية والطبية في مصر .وناقش السفير الصيني والوزير المفوض التجاري الصين ي في مصر، هان بينج، مع اللواء زيدان تطورات تطوير الصين للقاح خاص بفيروس كورونا المستجد وكواشف خاصة سريعة للإصابة بالفيروس وإمكان مشاركة مصر في هذا المشروع لما لها من ثقل قاري وإقليمي وما تتميز به من قدرات تصنيعية ولوجستية، وأوضح السفير أن الصين قد بدأت بالفعل في تلقيح أفراد القوات المسلحة الصين ية باللقاح المطور حديثاً، وأتفق الأطراف على عقد لقاء قريب لتفعيل خطط التعاون في هذا الشأن.وتحدث وانج بيان - نائب رئيس "الجمعية الصين ية لتنظيم الأسرة"عن التعاون الممتد بين الجمعية ونظيرتها المصرية وعن دور الجمعية الصين ية في مساعدة نظيراتها حول العالم في إطار «الاتحاد العالمي لتنظيم الأسرة IPPF» الذي يضم حالياً 132 دولة ويعمل في 143 دولة بخلاف تواجد في 21 دولة أخرى.