قال متحدث باسم دائرة العمل الخارجية الأوروبية، إن الاتحاد الأوروبي لن يحذو حذو الولايات المتحدة، ولن يصنف جماعة أنصار الله الحوثية، المدعومة من إيران، منظمة إرهابية.
وقال المتحدث إن الجماعة تخضع بالفعل لعقوبات أوروبية، ومن الصعب تغيير التصنيف.
وكانت الولايات المتحدة أعادت في وقت سابق اليوم إدراج الحوثيين على قائمتها العالمية للإرهاب، بسبب هجماتهم المستمرة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وكان عدد من المواقع الإخبارية الأمريكية أشار أمس الثلاثاء إلى خطط في هذا الشأن من قبل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وأشار المتحدث اليوم الأربعاء إلى أن الحوثيين، الذين نفذوا هجمات متكررة استهدفت حركة الملاحة في البحر الأحمر، يخضعون بالفعل لعقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة منذ عام 2022.
وفرضت هذه العقوبات بسبب هجمات الحوثيين على حركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر.
وبالإضافة إلى ذلك، يواجه الحوثيون اتهامات باستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن، بالإضافة إلي اتباع استراتيجية للعنف الجنسي وقمع النساء الناشطات سياسيا والمهنيات.
وقال المتحدث أن العقوبات المفروضة بالفعل تنص تحديدا على أنه يجب تجميد جميع أموال الحوثيين ومواردهم الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي، كما يحظر على التكتل إرسال أموال أو مساعدات اقتصادية للجماعة.
وأضاف أن تصنيف إضافي للحوثيين باعتبارهم ميليشيا إرهابية سيكون في الأساس له قيمة رمزية في الاتحاد الأوروبي ويصعب تنفيذه نسبيا.
وأشار إلي أن السبب في ذلك هو أن الإدراج في قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب يتطلب قرارا من محكمة وطنية أو أمر حظر من سلطة إدارية. وهذا ليس ضروريا في العقوبات العادية.