قال أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، إن برامج إنفاق الدولة المصرية على مشروع إنشاء وتشييد المتحف المصري الكبير تصل إلى 1.5 مليار دولار.
كما أشار وزير السياحة والآثار، إلى أنه من المقرر أن يقوم المتحف بالحفاظ على مقدرات الدولة واستعادة ما تم إنفاقه بمجرد افتتاحه سواء بطريقة مباشرة من خلال إيراداته، أو بطريقة غير مباشرة من خلال ما سينفقه السائح، الذي سيأتي خصيصًا لزيارة المتحف خلال فترة تواجده بالمقصد السياحي المصري.
عوائد مشروع المتحف المصري الكبير المتوقعة
وأوضح "عيسى" أن تحقيق هذه العوائد يرتبط ارتباطًا وثيقًا بما تقوم به وزارة السياحة والآثار من مجهودات للترويج لمنتج القاهرة الكبرى الثقافي الجديد، والذي يجعل من مدينة القاهرة مقصدًا سياحيًا قائمًا بذاته يمكن من خلاله زيارة العديد من الأماكن السياحية والأثرية بها من خلال برنامج سياحي واحد لتكون بذلك مدينة القاهرة Short City Break، يأتي إليها السائح لقضاء 5 ليالٍ على عكس ما هو متبع الآن حيث أن الليالي السياحية في القاهرة لا تتعدى الليلتين، مؤكدا على أن المتحف سيكون هو النواة الأولى لهذا المنتج جنبا إلى ما تشهده منطقة قلعة صلاح الدين الأيوبي من تطوير.
وأوضح أن المتحف سيعمل على استعادة علاقة جموع الشعب المصري بالتاريخ ومعرفه كيف أن المصري القديم نجح في تقديم العديد من المفاهيم التي أتاحت للإنسانية التقدم الملموس في كافة مناحي الحياة، فضلا عن البعد العلمي حيث أن المتحف يعتبر مؤسسة علمية تعليمية عالمية.
ويتفرد المتحف المصري الكبير دون غيره من متاحف العالم في عرض للحضارة المصرية القديمة وما بها من غموض دائم واكتشاف مستمر، وكذلك التصميم المعماري المتفرد له وربط المشروع بمنطقة أهرامات الجيزة، وما حققه فريق العمل من مرممي وأثري المتحف من نجاح في عمليات نقل القطع الأثرية الكبيرة بفكرهم الواعي والعمل الدؤوب، مؤكدًا على أن ما يمتلكه المتحف المصري الكبير من عوامل متفردة سوف تستطيع الحفاظ على مقدرات الدولة بشكل كبير.
وبدأ مشروع إنشاء المتحف المصري الكبير بتخصيص موقعه عام 1992 وتوقفه في عام 2011، واستئناف العمل به من جديد، وحصل علي العديد من الشهادات منها شهادات جودة وشهادات استدامة بيئية منها 8 شهادات أيزو للمشروع خاصة في ضوء كونه مشروع صديق للبيئة، وحصوله على جائزة المبنى الأخضر لمنتدى البيئة والتنمية عام 2022.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
