الحمض النووي.. اختبار جديد يكتشف 18 نوعًا من السرطان في المراحل المبكرة


الاربعاء 10 يناير 2024 | 12:33 مساءً
اختبار جديد يكتشف 18 نوعًا من السرطان في المراحل المبكرة
اختبار جديد يكتشف 18 نوعًا من السرطان في المراحل المبكرة
أحمد رجب

توصًل باحثون أمريكيون، إلى اختبار الحمض النووي الذي يمكنه تحديد 18 نوعًا من السرطانات في مراحله المبكرة، وذلك وفقا لتقرير نشر عبر موقع hindustantimes.

أوضح التقرير، أنه من الصعب اكتشاف الإصابة بالسرطان في مراحله المبكرة، ولذا قد لا تكون الاختبارات المعملية للدم والبول وسوائل الجسم الأخرى طريقة كاملة للكشف عن السرطان ويجب أن تتبعها الخزعات والتصوير، ولذا فيمكن أن يكون هذا الاختبار متعدد الفحوص للكشف المبكر عن السرطان بمثابة تغيير في قواعد اللعبة، حيث يسهل علاج السرطان.

ويمكن لهذا الاختبار الكشف المبكر عن السرطان، ويسهل علاج المرض، ويضمن تقليل فرص الوفاة الناتج عنه، ويقون اختبار الحمض النووي "أي الإختبار الجيني" تحليل البروتينات الموجودة في الدم، ولتحديد التغيرات في تسلسل الحمض النووي أو بنية الكروموسوم، وبينما تم استخدام بروتينات الدم في وقت سابق، فإن دقة الاختبار ونوعيته تتفوق على الاختبارات السابقة.

وأشار التقرير إلي أن هذا الاكتشاف هو الأساس لاختبار فحص السرطان المتعدد للكشف المبكر عن 18 ورمًا صلبًا ، وقد يعيد هذا تشكيل إرشادات الفحص، مما يجعل اختبار البلازما جزءًا قياسيًا من الفحوصات الروتينية، كما أن هذه النتائج تمهد الطريق لاختبار فعال من حيث التكلفة ودقيق للغاية لفحص السرطان المتعدد ويمكن تنفيذه على نطاق واسع من السكان.

ويتم الفحص عن طريق، أخذ الفريق عينات من بلازما الدم لـ 440 شخصًا تم تشخيص إصابتهم بـ 18 نوعًا مختلفًا من السرطان، ومن 44 متبرعًا بالدم ، وتمكن الباحثون من تحديد البروتينات التي تشير إلى السرطان في مرحلة مبكرة بدقة.

في المرحلة الأولى من السرطان بنسبة خصوصية تبلغ 99% تمكنت فرقنا من تحديد 93% من حالات السرطان بين الذكور و84% من حالات السرطان بين الإناث، وأضاف الباحثون، أنه تتكون لوحات التوطين الخاصة بالجنس من 150 بروتينًا، وتمكنت من تحديد الأنسجة الأصلية لمعظم أنواع السرطان في أكثر من 80% من الحالات.

ويعد هذا الاختبار مهمًا لدرجة أنه يمكن أن يساعد في تشخيص السرطان في مرحلة ما قبل السرطان وفي مراحله المبكرة قبل أن يتسبب الورم في حدوث ضرر كبير، ومع ذلك، قال فريق البحث إنه نظرا لصغر حجم العينات، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد فعالية الاختبار.