قالت ميشيل بومان عضوة البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إن السياسة النقدية المتشددة للفيدرالي الأمريكي ومصير سعر الفائدة خلال اجتماعه القادم والذي من المقرر انعقاده نهاية الشهر الجاري، وسط تضارب التوقعات الخاصة بسعر الفائدة وسط الأحداث الجارية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خلال الفترة الحالية، والتي أثرت على كافة القطاعات والمجالات.
توقعات تخلي الفيدرالي عن سياسة التشديد النقدي
وأوضحت أنه من المحتمل أن نشهد انتهاء سياسة التشديد النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وارتفاع أسعار الفائدة، خلال اجتماعه القادم، لافتتة إلى أن الوضع لا يسمح بالخفض خلال الفترة الحالية، وأن التقدم الذي تم إحرازه ضد التضخم كان بفضل أسعار الفائدة الحالية، جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها في مؤتمر عقدته بولاية كارولينا الجنوبية.
التضخم
وأضافت بومان انه بناء على هذا التقدم، تطورت وجهة نظري للنظر في إمكانية انخفاض معدل التضخم بشكل أكبر مع بقاء سعر الفائدة عند المستوى الحالي لبعض الوقت.
كما أنه حال استمرار التضخم في الانخفاض بالقرب من هدفنا البالغ 2% مع مرور الوقت، فسوف يصبح من المناسب في نهاية المطاف أن نبدأ عملية خفض سعر الفائدة لمنع السياسة النقدية من أن تصبح مقيدة بشكل مفرط، خاصة في ظل وجود مخاطر تعمل على صعود التضخم من جديد".
اجتماع الفيدرالي القادم
ومن المقرر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي من المقرر أن يجتمع يومي 30 و31 يناير الجاري، وسط تباين التوقعات حول مصير سعر الفائدة خلال هذا الاجتماع بين التثبيت والخفض.