«أورا».. العميل أولا


الاثنين 08 يناير 2024 | 11:23 صباحاً
نجيب ساويرس
نجيب ساويرس
صفاء لويس

هيثم عبد العظيم عضو مجلس الإدارة المنتدب:

«أورا» لن توقف مسيرتها التنموية في مصر بل تواصل عملها وتتوسع

55 مليار جنيه مبيعات “أورا ديفلوبرز”

«ZED» الشيخ زايد لم يحقق أية أرباح نتيجة تفضيل الالتزام بمواعيد التسليم المحددة

عمرو عبد المنعم رئيس القطاع الفني بمجموعة أورا ديفلوبرز:

870 وحدة بدأت «أورا» تسليمها للعملاء تدريجياً من ديسمبر 2023

3 آلاف وحدة باعتها الشركة من أصل 5 آلاف في “ ZED” الشيخ زايد

خلال سنوات قليلة من انطلاقها في السوق المصري، ورغم التحديات الاقتصادية الراهنة، نجحت مجموعة "أورا ديفلوبرز" بقيادة مؤسسها ورئيسها رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس، في تحقيق مبيعات بقيمة 55 مليار جنيه خلال ٢٠٢٣، كما نجحت في بدء تسليم أولى مراحل مشروع "ZED" الشيخ زايد في سنوات قليلة لا تتخطى أصابع اليد الواحدة، والذي غيّر وجه الحياة في مدينة الشيخ زايد بما قدمه من أبراج سكنية فاخرة ومناطق ترفيهية هي الأولى من نوعها في غرب القاهرة. حرصت منذ البداية على إسناد مشروعاتها لكبرى شركات المقاولات بما يضمن أعلى جودة وأقصى سرعة في عمليات التنفيذ، ورغم ارتفاع تكاليف الإنشاءات خلال الفترة الأخيرة، أسرعت في استكمال مشروعها وتسليمه في المواعيد المحددة، متحملة بعض الخسائر ليصبح العميل هو الرابح الوحيد في مشروع "ZED" ، ونجحت مجموعة "أورا ديفلوبرز" في تحقيق أعلى درجات الجودة والالتزام، بفضل فريق عمل من أفضل القيادات والكوادر..ورغم التحديات الاقتصادية الراهنة، قرر رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس مواصلة التوسع والنمو داخل السوق المصري حيث تعتزم مجموعة "أورا ديفلوبرز" إطلاق مشروعين جديدين في كل من الساحل الشمالي والتجمع الخامس خلال 2024، إضافة لما لديه من استثمارات حالية في مصر بلغت مليار دولار، وبالتزامن أيضاً مع تلبية ضروريات التوسع في مختلف البلدان الواعدة كمبدأ رئيسي لكبار رجال الأعمال حول العالم ..«أورا ديفلوبرز» كونها قادرة على الوصول باستثماراتها لأي سوق حول العالم، فإن بقائها في مصر ومواصلتها التوسع في محلياً رغم التحديات الراهنة، يعد إشارة قوية لكافة المستثمرين المحليين والأجانب على قوة وكفاءة وجدوى الاستثمار والعمل في السوق المصري الذي لا يزال على قائمة اهتمامات رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس رغم تنوع استثماراته في عدد كبير من بلدان العالم، ومن جانبه لم يدخر جهداً في نقل خبراته وطرح مقترحاته للخروج من الأزمة، ورفع جاذبية السوق المصري مقارنة بالأسواق العالمية.

وكشف هيثم عبد العظيم عضو مجلس الإدارة المنتدب بـ أورا ديفلوبرز، أحدث مستهدفات المجموعة وتوسعاتها الجديدة في السوق المصري، بما فيها إنشاء شركة “أورا لإدارة المشروعات” كزراع تشغيلي جديد يضاف إلى المجموعة، فضلاً عن التوسعات الخارجية، بينما تحدث عمرو عبد المنعم رئيس القطاع الفني بمجموعة “أورا ديفلوبرز” عن تفاصيل تسليمات مشروع “ZED” الشيخ زايد حيث البدء في تسليم 870 وحدة تدريجياً بداية عام 2024، بتسليم أول 160 وحدة من أبراج “ZED” الشيخ زايد.

وفي قراءة للمشهد الاستثماري الحالي في السوق العقاري المصري، قال المهندس نجيب ساويرس الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة “أورا ديفلوبرز”، أن السنوات الماضية شهدت الكثير من التحديات التي خيمت على القطاع العقاري بأكمله وأثرت على السوق بشكل لافت، ولكنه يرى أن التحدي الأكبر في المرحلة الراهنة لأي مطور هو القدرة على مواصلة العملية الإنشائية في مشروعاته في ظل ارتفاع معدل التضخم حيث التغيّر المستمر في أسعار جميع المدخلات خصوصًا المكونات المرتبطة بسعر الدولار وبالتالي فإن عدم استقرار سعر الدولار يمثل خطورة كبيرة في ظل عدم وجود سعر واحد مستقر يمكن على أساسه وضع دراسة جدوى للمشروع لمعرفة التكلفة الفعلية.

وأوضح أنه بالنظر لطبيعة العقار فإنه ليس بالسلعة سريعة الإنتاج، حيث يستغرق فترة تصل إلى 3 سنوات كاملة كي ترى منتجاته النور، فكيف للمطور أن يستمر في عملية التطوير بعد أن يبيع منتجه بسعر ثابت ثم يواصل التنفيذ والبناء بأسعار مدخلات إنتاج تتغير وترتفع يوماً بعد الأخر.

وتفاديًا لهذا التحدي، كشف عن تبني مجموعة “أورا ديفلوبرز” سياسة الإسراع في وتيرة الإنشاءات بمشروعاتها عبر الاستعانة بشركات المقاولات من الفئة الأولى التي تتميز بالخبرة والجودة والقدرة على سرعة التنفيذ، إضافة إلى توفير السيولة الكافية لشراء مكونات البناء المرتبطة بالدولار وتخزينها، بينما تظل تلك السياسة مرهونة بحجم السيولة المتوفرة لدى الشركات.

ولفت إلى تحدٍ أخر وهو ارتفاع الفائدة على التمويلات المصرفية بمعدلات شديدة الخطورة، والتي وصلت إلى 20%، وبالتالي فإن لجوء الشركات إلى الاقتراض أصبح ضربًا من ضروب المستحيل، ونتيجة لكل ما سبق فإن هامش ربح المطور تآكل بشكل لافت وأصبح جميع المطورين أقرب إلى الخسارة من الربح.

وأكد أن الأوضاع الاقتصادية الحالية أثرت بشكل لافت على استراتيجية مجموعة “أورا ديفلوبرز”، ولا يمكن لأحد اليوم أن يستطيع التنبؤ بالمستقبل وبالتالي لن تكون هناك استراتيجيات واضحة يمكن بنائها على مقدمات ثابتة، إذ لم يكن أحد يتوقع أن يرتفع سعر الدولار من 20 جنيهاً إلى 50 جنيهًا في السوق الموازي خلال عام واحد فقط، خصوصًا وأن سعر الدولار استمر ثابتًا لفترة طويلة ولم يتغير لذلك يجب وضع حلول عملية وسريعة كي لا يطول بقاء الأزمة الحالية.

وشدد أنه رغم التحديات الكبيرة التي تواجه “أورا ديفلوبرز” إلا أنها لن توقف مسيرتها التنموية في مصر، وذلك بدافع وطني كبير تجاه مصر، بل سوف تتوسع المجموعة في تنفيذ مشروعات جديدة لثقتها في قوة مستقبل السوق الذي يتمتع بحجم طلب مرتفع مقارنة بالأسواق الأخرى، إضافة إلى التزام الشركة الأخلاقي تجاه الموظفين والعمال الذين يعتبر جزء رئيسي من نجاح المجموعة.

ورغم اتجاه الشركات نحو زيادة أسعار منتجاتها إلا أن المهندس نجيب ساويرس يرى، أن تلك السياسة ليست حلاً واقعياً للأزمة الراهنة لأن الارتفاع المتواصل في أسعار المنتجات العقارية قد يصل إلى مستوى لا يناسب دخول العملاء بما قد يؤدي إلى تباطؤ أو ربما توقف المبيعات، خاصة أن ارتفاع أسعار العقارات خلال عام 2023 أدى إلى انخفاض ملحوظ في حجم المبيعات الفعلية بهدف السكن.

وحذّر من خطورة وصعوبة الوضع الحالي على الشركات العقارية، كما يرى أن لجوء بعض الشركات العقارية إلى سياسة إيقاف البيع حتى بناء المشروع ليست مُجدية لأن تكلفة الفائدة سواء على أقساط الأرض أو حتى الاقتراض مرتفعة وغير مستقرة وبالتالي صعوبة الاعتماد على أموال البنوك في التنفيذ.

وقال المهندس نجيب ساويرس، أن الدولة مشكورة طرحت تيسيرات كثيرة خلال الفترة الماضية، وهي وإن كانت في مجملها جيدة، لكن ليست كافية ولم تقدم حلولًا جذرية للمشكلات القائمة ونتائجها ليست كما كان متوقع لها، واصفاً تلك التسهيلات الممنوحة للمطورين بالضعيفة لأن مهلة سنة إضافية للسداد ليست مُجدية في ظل معدلات الفائدة المرتفعة.

ويرى أنه لمجابهة هذه الأزمة يجب أن يتم السماح بالبيع بالدولار لجميع الفئات وليس للمصريين العاملين في الخارج والأجانب فقط، لأن طرح البيع بالدولار للجميع يحمي المطور وفي نفس الوقت يخفف من حدة هذه الأزمة على السوق العقاري، والحل الثاني ضرورة خفض معدلات الفائدة للقطاع العقاري لأنها مرتفعة وشديدة الخطورة، مطالباً بضرورة الإسراع في عملية تحرير سعر الصرف لأنه سينتج عنه القضاء على السوق السوداء التي خلقت سعران للدولار.

وشدد على أن توافر الدولار أهم من تحرير سعر الصرف، بينما يستطيع السوق والاقتصاد المصري التكيف سريعاً مع عملية تحرير سعر الصرف والأسعار الجديدة الرسمية للدولار طالما أنها ستظل مستقرة لأن الإشكالية الكبرى في عدم استقرار الأسعار وليس في ارتفاعها فقط.

ويرى أن المشكلة الرئيسية في الاقتصاد المصري خلال أخر 100 عام، أنه لم يكن لديه هوية اقتصادية محددة حيث دائماً ما كان يخلط النظام الاقتصادي المصري بين الاشتراكية والرأسمالية، وليس هناك خط واضح لطبيعة الاقتصاد المصري بما أدى لدخوله في العديد من الأزمات.

وفي حديثه عن مشروع المجموعة “ZED” الشيخ زايد، أكد أنه لا يحب الشكر دائمًا في تفوق مشروعاته، مرجعاً الفضل في نجاح تنفيذات المشروع وتسليماته إلى فريق عمل “أورا ديفلوبرز”، والذي أعتبره من أكفأ المهارات الأكثر تعاوناً حيث العمل بحب شديد بين الجميع بما كان سبباً رئيسياً في نجاح المشروع، كما أن فريق العمل يتميز بالسرعة والجودة، معتبراً كل ذلك نجاحات كبيرة للمشروع حتى وإن لم يحقق الأرباح المستهدفة بسبب عدم استقرار سعر الدولار، لأن الهدف في المقام الأول هو حفاظه على كلمته ووعوده مع عملاءه، بينما يظل على يقين بأن المكسب والأرباح سوف تتحقق حتماً في المشروعات المقبلة.

وكشف المهندس نجيب ساويرس عن حرصه تسليم أول عميل بالمرحلة الأولى وحدته بنفسه كي يرى ردة فعله، وقد أبدى انبهاراً شديداً بمستوى تشطيبات الوحدة ومدى الجودة التي نفذت بها، مؤكداً أن السوق المصري لم يشهد خلال السنوات الماضية مشروعًا تم تسليمه بنفس سرعة وجودة تسليم وحدات مشروع “ZED” الشيخ زايد.

لافتاً إلى رفضه القاطع مجاملة أي شخصية شهيرة أقبلت للشراء في “ZED” الشيخ زايد، سواء كانت شخصية رياضية أو فنية، حيث ثبات وتوحيد السعر المباع به لجميع المشترين أياً كانت شهرتهم، بينما المجاملة الوحيدة فقط تمثلت في النصيحة حول أفضل الوحدات والأبراج ذات المواقع المميزة.

وقد أعرب رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة مجموعة أورا ديفلوبرز، عن شكره وتقديره لجهود الدولة في تنفيذ شبكة الطرق الجديدة التي كانت سببًا رئيسيًا في إحداث طفرة غير طبيعية لدعم التنمية العمرانية وتقليص المسافات وتقليل الوقت المهدر بين شرق القاهرة وغربها بما ساعد بشكل رئيسي في خلق وجهات عمرانية كبيرة.

ومن جانبه كشف هيثم عبد العظيم عضو مجلس الإدارة المنتدب لمجموعة أورا ديفلوبرز، عن امتلاك المجموعة خطة توسعية طموحة خلال 2024 ، حيث يجري العمل حالياً على وضع التصميمات والمستهدفات البيعية والتنفيذية لتلك المشروعات الجديدة .

وفي الشق الفندقي، اوضح ان أحدهما بمشروع “أورا الساحل الشمالي” والأخر على البحر وكلاهما في مرحلة التصميم، وأما الفندق الثالث فمن المخطط تنفيذه بمنطقة الأهرامات في المشروع الذي تتولى المجموعة إدارته حالياً وأوضح أنه من الصعب حاليًا وضع رقم مُحدد لحجم الاستثمارات المتوقعة لمشروع العراق لأن المجموعة لم تنتهِ حاليًا إلى مرحلة التصميم لتحديد التكلفة، لكنه مشروع ضخم، وبغداد لم ينفذ بها مشروعًا كهذا من قبل كما أنه لا يوجد بها مشروع عمراني سابق بمستوى المدينة التي تخطط المجموعة لتنفيذها هناك. ويعمل على تذليل كافة العقبات البيروقراطية التي تقف في طريق المشروع، حيث إن تنفيذ مدينة جديدة أسهل وأفضل من تطوير مدينة قديمة قائمة وموجودة فعليًا، حيث ضع أسس واضحة لتخطيطها وتنفيذها.

أما بالنسبة للسوق السعودي فرغم الطفرة الكبيرة التي تشهدها المملكة إلا أن مجموعة “أورا ديفلوبرز” لا تفكر الآن في السوق السعودي حيث تفضل الاستمرار في سوق دبي، كما أن التوسع في أسواق أخرى غير مطروح حالياً في ظل الالتزامات الواقعة تجاه المشروعات الحالية، غير أن التوسع في أسواق خليجية أخرى غير مطروح حالياً على مائدة الشركة.

ولفت إلى أن المجموعة تدرس دائمًا كل الوسائل التمويلية والطرح في البورصة غير مستبعد، دونما تحديد وقت محدد، أما فيما يتعلق بأبرز النتائج الإيجابية التي حققتها الشركة خلال 2023، فقد حققت حجم مبيعات بلغ حوالي 55 مليار جنيه، وقد مكنها هذا الرقم من احتلال المركز الثاني بقائمة الشركات الأكثر مبيعاً.

ومن جهته كشف عمرو عبدالمنعم رئيس القطاع الفني بمجموعة “أورا ديفلوبرز” عن خطة التسليم التي وضعتها المجموعة لوحدات المرحلة الأولى من مشروع “ZED” الشيخ زايد المقام على 165 فداناً بنسبة بنائية تبلغ 20% فقط من مساحة الأرض، ويضم 5 آلاف وحدة سكنية و500 مكتب إداري، ومكون من 6 مراحل، وقد بدأت الشركة في ديسمبر الحالي إجراءات تسليم المرحلة الأولى، والتي تحتوي على 870 وحدة سكنية، وبدأت بتسليم 4 عمارات بواقع 240 وحدة سكنية وبعد ذلك يتم تسليم عمارتين كل أسبوعين حتى يتم الانتهاء من كامل وحدات المرحلة خلال 5 أشهر.

وأضاف أن المجموعة سوف تعمل بعد ذلك على البدء في تسليم الأبراج المكونة من 20 طابقاً بإجمالي 660 وحدة سكنية، حيث تهدف إلى أن تبدأ بتسليم أولى الأبراج التي تحتوي على 160 شقة مطلع 2024.

ولفت إلى عدم تأخر المجموعة في التسليمات، حيث التزمت مع عملائها بموعد التسليم رغم كافة التحديات والأزمات التي مرت على الاقتصاد وارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم، وقد كانت المجموعة على قدر المسئولية والالتزام مع عملائها.

وقال أن “أورا ديفلوبرز” تلقت ردود أفعال إيجابية من عملائها والتي عكست رضاهم التام على وحداتهم السكنية، وتحديدًا فيما يتعلق بجودة الوحدات السكنية ومستوى التشطيبات النهائية خصوصًا مع التزام المجموعة بموعد التسليم المحدد، وهذه ميزة تفردت بها “أورا” دون غيرها من مطوري السوق.

وأضاف أن المجموعة حرصت على توفير وحدات تجارية وإدارية بمشروعها كي توفر الخدمات لعملاء المشروع والمرحلة الأولى التي تسلمها المجموعة حاليًا بها 8 وحدات بمساحات مختلفة، لتوفير الاحتياجات الأساسية من صيدليات، سوبر ماركت، فضلًا عن توفير أماكن للمطاعم “فود كورت” لتناول الإفطار في الصباح لمن أراد من العملاء.

وأشار إلى وجود جراج للسيارات على مساحة نحو 46 ألف متر مسطح مكون من طابقين، كما تم إنشاء 6 مظلات وتاندات خاصة بالـ4 عمارات التي بدء التسليم الفعلي لأصحابها، وإنشاء منطقة ألعاب للأطفال، بالإضافة لتوفير “جيم” رياضي “أوت دوور”، وسيتم توفير مول تجاري كبير أسفل أبراج ZED الشيخ زايد بالمرحلة الأولى ومن المقرر أن يتضمن براندات تجاربة من كافة الأنواع.

وقال أن المجموعة حرصت أثناء تنفيذ وتصميم وحدات ZED الشيخ زايد على توفير مساحة كبيرة بين العمائر حفاظًا على خصوصية العملاء دون جرحها، وتم استغلال كافة المساحات للاحتياجات الفعلية والأساسية لا للمظاهر الخارجية فقط، كما يتيمز المشروع بأن الكثافة السكانية تقدر بـ 140 شخص على الفدان، إضافة إلى أن جميع العمائر بمشروع ZED الشيخ زايد تتكون من دور أرضي و10 أدوار.

وذكر أنه مع بدء علمية التشغيل وضعت المجموعة في الاعتبار عملية إدارة التشغيل لذلك فقد أطلقت “أورا ديفلوبرز إيجيبت” أحدث شركاتها “أورا لإدارة المنشآت “OPM”، المتخصصة في تقديم خدمات إدارة وصيانة المنشآت والمشروعات ولإجراء التعديلات في حال رغبة أحد العملاء في هذا، حيث تهدف إلى تقديم خدمة عملاء عالمية المستوى.

وكشف أن شركة أورا لإدارة المنشآت “OPM” تسعى إلى تحقيق التميز وتجربة عملاء آمنة ورفيعة المستوى، وذلك من خلال تقديم حلول مبتكرة في مجال إدارة وصيانة المنشآت والمشروعات من قبل محترفين ذوي موهبة ومهارات وجديرين بالثقة، وسيكون الدور الرئيسي لهذه الشركة إدارة وصيانة المنشآت والمشروعات بما في ذلك من علاقات العملاء، والعمليات التقنية، واجراءات مراقبة الجودة، كما أنها تهدف إلى إرساء معايير جديدة للتميز والابتكار في قطاعها، وقد طبقت الشركة أيضاً أول نظام لإدارة المرافق والعقارات مميكن بالكامل في مصر، وهو دليل على التزامها بالابتكار وتحقيق رضى العملاء.

وحول نسبة مبيعات مشروع ZED الشيخ زايد كشف عن انتهاء بيع 3 مراحل وطرح المرحلة الرابعة، حيث تمكنت المجموعة من بيع نحو 3 آلاف وحدة من أصل 5 آلاف، أما فيما يتعلق بالوحدات التجارية والإدارية فلدي المجموعة سياسة خاصة ترى أن الإيجار أفضل بكثير من البيع لضمان عملية الاستمرارية والتشغيل.

أما فيما يتعلق بنسبة الزيادة في الأسعار، فقد أوضح أن سعر المتر ارتفع بنحو كبير حيث إنه عندما تم طرح المرحلة الأولى من مشروع ZED الشيخ زايد، وقد اضطرت المجموعة إلى تعديل أسعارها البيعية أكثر من مرة تماشيًا مع الظروف الاقتصادية التي شهدتها الأسواق العالمية والمحلية وارتفاع التكلفة بشكل مبالغ فيه، وقد حرصت على الاتزان وعدم تحميل العملاء أعباء مالية دون طاقتهم، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المشروع بالكامل بحلول عام 2030.