لمدة 3 سنوات.. "الصحة" توفر وسيلة مجانية لمنع الحمل ضمن تنظيم الأسرة


كسبولة تحت الجلد

الاثنين 01 يناير 2024 | 03:58 مساءً
كسبولة تجت الجلد لمنع الحمل
كسبولة تجت الجلد لمنع الحمل
أحمد سيد

أعلنت وزارة الصحة والسكان عن توفير وسيلة مجانية جديدة لمنع الحمل ضمن تنظيم الأسرة، وكشف الدكتور حسام عبدالغفار ، متحدث الوزارة أن الوسيلة عبارة عن كبسولة تحت الجلد وتعمل لمدة 3 سنين متواصلة.

الصحة" توفر وسيلة مجانية لمنع الحمل ضمن تنظيم الأسرة

وقال متحدث وزارة الصحة في تصريحات صحفية، إن الوزارة توفر وسائل تنظيم الأسرة الآمنة والفعالة منها طويلة المفعول مثل اللولب النحاسي والهرموني وكذلك كبسولة الإمبلانون نكست، كما تم توفير حقن السايانا والتي تم إضافتها موخرا لوسائل تنظيم الأسرة، وتؤخذ تحت الجلد لتلبية احتياجات جميع المنتفعات ورفع معدلات الاستخدام لوسائل تنظيم الأسرة وخفض الحاجة غير الملباة.

مميزات كسبولة منع الحمل لـ 3 سنوات

من جانبه، أوضح الدكتور عمرو حسن مستشار وزير الصحة للسكان وتنمية الأسرة، أن الكبسولة طويلة الأمد يمكن أن تمنع حدوث الحمل لمدة ثلاث أعوام، وبواسطة محقن خاص، يضع الطبيب تحت الجلد كبسولة تحتوي على هرمون يؤدي إلى منع حدوث الحمل خلال هذه المدة الطويلة، ويضاعف من نجاح هذه الكبسولات أنها لا تؤثر على لبن الرضاعة.

وتابع أن مميزات كبسولة تحت الجلد هي الفاعلية العالية التي تصل إلى أعلى من 99%، وتتكون من هرمون واحد وتخلو من هرمون الأستروجين الذي قد يحدث أعراض جانبية التي تشكو منها بعض السيدات المستعملات للأقراص.

وأكد أنه يمكن استعمال الكبسولات في حالة الرضاعة الطبيعية حيث أن الهرمون المستعمل لا يؤثر على كمية أو نوعية اللبن طول مدة الحماية، ويعتبر ميزة للمرأة التي أنجبت ما تريده من أطفال وتعتبر أن أي حمل بعد ذلك يعتبر حملا غير مرغوب فيه، وقد تضطر إلى اللجوء إلى الوسائل غير المشروعة والخطيرة مثل الإجهاض.

كما أشار إلى أن هذه الكبسولات لا تختلف طريقة عملها عن الهرمونات الأخرى في الأقراص أو في الحقن فالهرمون المستعمل يوقف التبويض موقتا من المبيض، كما أنه يؤثر على إفرازات عنق الرحم فتعطل دخول خلايا السائل المنوي إلى داخل تجويف الرحم وبذلك لا يحدث الحمل.

الأعراض الجانبية لكسبولة منع الحمل

وأشار إلى أن الأعراض الجانبية للكبسولات طويلة الأمد هي اضطراب الدورة الشهرية وهو أهم ما يجب أن تعلمه السيدة عن الأعراض الجانبية لهذه الوسيلة، إلا أن هذا الاضطراب ينقطع في أغلب الحالات بعد عام من استعمال الوسيلة، كما قد يحدث انقطاع في الدورة، إلا أن هذا الانقطاع لا يؤثر على صحتها ولا يدعو للقلق من ناحية حدوث الحمل، حيث إن فاعلية الوسيلة عالية جدا.

وتابع أن هناك بعض الأعراض البسيطة الأخرى التي قد تحدث في بعض السيدات بشكل فردي، وهذا ما يوجب تطبيق القاعدة العامة في تنظيم الأسرة وهي المشورة عند الاختيار للوسيلة والمتابعة الطبية كل 6 أشهر.

يجب الفحص الكلي للسيدات قبل استخدام أي وسائل لمنع الحمل

وقال إن اختيار وسيلة تنظيم الأسرة المناسبة أمر يقرره الطبيب، لذلك يجب فحص السيدة أولا فحص عام، ويجب التأكد من عدم وجود أي حمل مبكر قبل وضع الكبسولة، كما يجب استبعاد الحالات المريضة بأمراض في الكبد أو أورام في الثدي.

ولفت إلى أن هذه الكبسولات تستدعي تدريب الأطباء كما هو الحال في استعمال اللوالب، لأنها ستحل مشكلة المرأة التي أنجبت كل ما تريده من أطفال ومازالت في المراحل المبكرة من مرحلة الخصوبة وأمامها عشرة أو عشرين عام تحتاج فيها إلى الحماية من أخطار الحمل غير المرغوب فيه.