قال أحمد الزيني، رئيس غرفة مواد البناء، إنه منذ بداية شهر ديسمبر الجاري شهدت مواد النباء ارتفاعًا ملحوظًا في أسعارها، متوقعاً استقرار الأسعار حتى نهاية الشهر، موضحًا أن السبب الرئيسي في ارتفاع اسعار مواد البناء هو اعتماد 90% من مدخلات هذه الصناعة على الاستيراد من الخارج وفي ظل الوضع الحال تكون النتيجة ارتفاع الأسعار الذي يشهده السوق حاليًا.
وأضاف الزيني لـ "العقارية"، أن الطاقة الإنتاجية لكامل مصانع الحديد في مصر تبلغ 15 مليون طن حال العمل بكامل طاقتها، أما الطاقة الإنتاجية حاليًا تبلغ 10 مليون طن، لافتًا إلى أنه لولا الأزمة الأخيرة في الدولار لأصبح لدى مصانع الحديد المصرية القدرة على العمل بكامل طاقتها وما يتبعها من انخفاض أسعار الحديد في السوق بشكل واضح، إضافة إلى رفع معدلات التصدير خارجيًا
وتابع أن الطاقة الإنتاجية لمصانع الحديد حاليًا تختلف من مصنع إلى أخرى فهناك مصانع تعمل بـ 70% من طاقتها بـ 50% وثالثة تعمل بـ 40% والفيصل في ذلك هو قدرة المصنع على تدبير العملة الصعبة لاستيراد احتياجاتها من المواد الخام، لكن بشكل عام فنحن نكفي احتياجات السوق المحلي من مواد البناء
وأكمل الزيني أن حجم الطلب على الحديد تراجع بنسبة 40% فلا يعمل في مصر حاليا سوى مشروعات الدولة والقطاع الخاص ،أما قطاع الأهلي فمتوقف بنسبة 80%.
وأكمل أنه فيما يتعلق بالأسمنت، فاوضح أن سوق الاسمنت حاليًا يغطي إنتاجنا ولدينا فائض للتصدير.