GV عندما يبدع العقار في خدمة التصنيع.. حوار خاص


طــرح «كرير سيتي» كأول فرست هوم بإطلالة مباشرة على البحر بمساحة 40 فداناً

الاربعاء 27 ديسمبر 2023 | 04:53 مساءً
طربول
طربول
صفاء لويس

أفكارٌ جديدة وتطلعات طامحة ورؤى خارج الصندوق، وجهود تنموية هي الأولى من نوعها على أرض مصر، شملت مختلف الأولويات الاستثمارية الأكثر أهمية، للمساهمة في تنفيذ الرؤية الاقتصادية للجمهورية الجديدة على أساس راسخ من التكامل والاكتفاء والريادة العالمية في أهم المجالات والقطاعات القائدة والمحركة للاقتصاد الدولي، لتصبح مصر لاعباً رئيسياً ومؤثراً فى معادلة الإنتاج والنمو العالمي بمساهمة رئيسية من جهود واستثمارات مجموعة «GV»..لم تقتصر أعمالها الرائدة على المشروعات العقارية فقط وإن كانت هي الأولى من نوعها في السوق المصري مثل «White Sand» و»كرير سيتي»، ولكنها تخطت حدود التطوير العقاري إلى التنمية الاقتصادية الشاملة انطلاقاً من بناء وتشييد مدينة «طربول» الصناعية العملاقة التي تمثل أساس النهضة والإنتاج الصناعي وتوطين الأعمال، والتي لم تكن مجرد بناء بل دعم متكامل للمصنعين بما تقدمه عبر مبادرة «صنّع» لتمويل 500 مصنع كمرحلة أولى. «العقارية» التقت شريف حمودة رئيس مجلس إدارة مجموعة «GV»، كاشفاً عن خطوات جادة لتفعيل العمل بمدينة «طربول» بالتحالف مع شركاء لإنتاج الأمونيا الخضراء والهيدروجين والبتروكيماويات، إضافة إلى 3 تحالفات أخرى في قطاع السيارات الكهربائية وغير الكهربائية، حيث من المقرر أن يتم الكشف عنها قريبًا، بالإضافة إلى صناعة مواد البناء الخضراء بالتحالف مع شركتين من روسيا وسنغافورة..وأضاف أن مجموعة «GV» اقتربت من افتتاح مكتبًا خاصًا بها في روسيا وأخر في دبي بهدف الترويج لمدينة «طربول» وتشجيع المصنعيين الذين يسعون إلى التوسع خارجيًا، ملقيًا الضوء على مبادرة «صنع» التي توفر للمستثمر مصنعه وبرامج تمويلية بدون مقدم وبتقسيط على 10 سنوات وبفائدة 5%، حيث تستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى تشغيل 500 مصنع لصغار ومتوسطى المستثمرين، فضلا ًعن جهود الشركة في القطاع الرياضي وبناء الأندية.

طربولطربول

 

وتحدث حمودة عن أداء القطاع العقاري، مؤكداً أن السوق المصري كان ولا يزال واحدًا من أفضل الوجهات العقارية للباحثين عن النجاح من داخل مصر أو خارجها، ضاربًا المثال بتجربة «إعمار» التي صنعت مجدها العقاري العالمي من أرض مصرية، فضلًا عن تجارب أخرى لشركات كـ «الفطيم» و «الخرافي»، ليؤكد السوق المصري أنه قادر على استيعاب أي مستثمر وأنه أيضًا يوفر له أرضية صلبة يبني عليها نجاحه، وأن السوق لا يزال يرحب بالجميع..والمزيد من التفاصيل في الحوار التالي ..

بداية.. وفي ظل الكثير من المتغيرات التى طرأت على السوق العقاري خلال 2023، هل نستطيع القول أن السوق وصل إلى مرحلة النضج أم بحاجة إلى إعادة تصحيح المسار؟

قبل الإجابة على هذا السؤال يجب أن نضع في الاعتبار أنه قبل عام 2011، كان عدد المطورين العاملين في السوق المصري محدود بشكل كبير، ومن الممكن عدهم على أصابع اليد الواحدة وفي نفس الوقت كانت الظروف الاستثمارية جيدة سواء فيما يخص منح الأراضي بتسهيلات كبيرة، أو التيسيرات الضخمة في عمليات التنفيذ.

لكن حاليًا اتسع السوق بشكل كبير سواء على مستوى المطورين أو الاستشاريين وهذا ما أضاف ميزة التنوع، فضلاً عن قدرة المطورين الكبيرة على تحمل الصدمات في ظل التحديات التي حاوطت السوق في الفترة الماضية، هذا في ظل اختفاء المميزات السابقة فعلى سبيل المثال الأرض أصبحت تمثل رقمًا لا يستهان به في المعادلة العقارية، كل ذلك جعل السوق في المرحلة الحالية يختلف كليًا عن السابق.

وإذا ما انتقلنا إلى الحديث عن المطورين العرب في مصر، فلا أرى أن السوق المصري تأثر بالمطورين العرب، وذلك باستثناء «إعمار مصر» و»الفطيم» و»الخرافي» لما لهم من بصمات واضحة ولا يستهان بها في السوق العقاري المصري.

في حديثنا هنا سأسلط الضوء على تجربة «إعمار» التي أعتبرها من وجهة نظري واحدة من أنجح وأبزر التجارب العقارية في مصر وسأسرد سبب هذا النجاح، حيث تتواجد الشركة في سوق المصري منذ فترة طويلة وصنعت مجدها العقاري عالميًا عبر السوق المصري، وحاليًا هي علامة تجارية يشار لها بالبنان في الإمارات وتحديدًا دبي التي تعتبر عنوانًا لنجاح تجربة عقارية هامة.

العنصر الثاني في نجاح تجربتها هي أن محفظة إعمار العقارية حصلت عليها في عام 2000 والممثلة في مشروعات كـ «أب تاون» و «ميفيدا» و «مراسي» وتمت تنمية هذه المشروعات على مدار الـ 20 سنة الماضية، لذلك فهي تمتلك مخزون من الأراضي بسعر ملائم مقابل طفرات عقارية سعرية شهدها السوق المصري على مستوى الأرض والعقار خلال السنوات الماضية

كما تمتلك علامة تجارية قوية ومحفظة عملاء ضخمة في كل أنحاء العالم، فضلاً عن الإدارة الجيدة فهذه ببساطة وصفة النجاح، فباختصار دبي نموذج نجاح ضم تحت عبائته تجربة «إعمار» وهذا ما جعل العميل المصري أو غيره يقبل على شرائا منتجاتها وهو يعلم أنه قد يدفع أموالًا ضخمة مقابل إقتناء هذا المنتج لكنه يرغب في ذلك.

أما باقي التجارب العقارية العربية في السوق المصري فمن وجهة نظري ومع كامل الاحترام لها فإنها ليست مؤثرة لأنهم قدموا إلى السوق المصري عبر الاستحواذ على كيانات مصرية فمن يدير مصريون والمشترين مصريون والأموال لمصريين، وذلك نعتبرهم مستمثرين ماليين وليسوا مطورين، لأنهم لم يقوموا بتنفيذ مشروعات جديدة بمفردهم داخل السوق المصري.

طربولطربول

لديكم تجربة واعدة في الساحل الشمالي هي «White Sand»، فماذا عن أبرز المكتسبات التي حصلت عليها «GV» في ظل اهتمام الدولة البالغ بهذه البقعة الواعدة من مصر؟

الدولة مشكورة بذلت مجهودات ضخمة في تنمية وتطوير الساحل الشمالي ولعل أبرز المكتسبات التي جناها مشروع « White Sand « الاستفادة القصوى من شبكة الطرق التى نفذتها الدولة، والتى جعلت من المنتجع منطقة متميزة لقربها من الإسكندرية والعلمين الجديدة، أوما يطلق عليها داون تاون الساحل، خاصة بعد المخطط الجديد لمدينة الإسكندرية، ولذا فإن White Sand يعيد حياة مدينة المعمورة التي تتميز بالجو العائلي.

وهنا يجب أن أشير إلى أني مؤمن وبشدة بمفهوم «الساحل الطيب» و»الساحل الشرير» فهما تصنيف واقعي فـ «الطيب» منطقة أسرية ومحافظة إلى حد ما وأسعارها منخفضة في تكلفة الحياة وأيضًا التكلفة الإنشائية بعكس «الشرير» الذي يتصف ببعض التحرر وارتفاع الكلفة الإنشائية.

وما يميز «GV» أنها تعمل في منطقة من الساحل الشمالي لا منافس فيها وهي «الساحل الطيب» وفي نفس الوقت جمعت في «White Sand» رفاهية وفخامة «الساحل الشرير» باحتواءه على بحيرات وفنادق وعلامات تجارية لم تتسبب في زيادة مبالغة لأسعار وحداته التي ظلت متميزة جداً، وهذا ما ظهر جليًا في مبيعات المشروع خلال العام الحالي والذي حققنا فيه مبيعات جيدة جدًا كما أننا نجحنا في حل بعض المشاكل الإجرائية ممثلة في بعض الإجراءات والرخص، بالإضافة إلى الحصول على القرار الوزاري في شهر مايو الماضي.

لذلك نعتبر عام 2023 واحداً من أفضل أعوام الشركة التي شهدت نجاحات متعددة وتحقق خلالها المعادلة الصعبة لخفض تكاليف غير المهمة من أجل تقديم منتج جديد بأسعار تنافسية لتحقيق المستهدفات البيعية المطلوبة.

والساحل الشرير وصفاً مجازياً طريفاً للرفاهية المفرطة ولكنه ليس وصفاً قبيحاً كما يظن البعض، وقد حرصنا على امتلاك محفظة عقارية هناك ولكن أجّلنا الاستثمار فيها لبعض الوقت نظرًا للمنافسة الشديدة ورغبتنا في تحقيق نجاح مرضي في المشروعات الجاري تنفيذها مع توفير سيولة كافية للبدء في مشروعات جديدة.

طربولطربول

الصناعات الصغيرة والمتوسطة أساس التنمية والتقدم وأنتم تقدمون»طربول» كقلعة صناعية بأيادٍ مصرية لتحقيق أهداف القطاع، فما الذي سوف تقدمه «طربول» للصناعة المصرية؟

لا شك أن أي اقتصاد يبحث عن النهضة تكون الصناعات الصغيرة والمتوسطة بمثابة الدفعة له، وسأذكر لك مثال بسيط على ذلك فـ 85% من الاقتصاد الألماني قائمًا على هذه الصناعات، وأيضًا التنين الصناعي الصيني نفس الأمر، لذلك فقد أخذنا على عاتقنا في «طربول» أن تنفذ على مستوى عالمي وتتبنى أحدث التقنيات والخدمات التي تساعد في جعلها مركزًا أكثر قوة وشمولاً ليقدم جميع الخدمات التي يتطلع إليها السكان وتحتاجها الصناعة.

كما أن مدينة «طربول» سوف تستخدم أحدث التقنيات المبتكرة التي تهدف إلى الاستغلال الأمثل لكفاءة الطاقة في جميع أنحاء المدينة، وتطوير معبر رقمي بمستوى عالمي يكتمل بشبكة طرق ونبية تحتية تساعد على إلحاق المدينة بركب العصر الحديث للتحول التكنولوجي.

والشركة حاليًا مستمرة في أعمال الترفيق للمرحلة الأولى من طربول التي تبلغ مساحتها نحو 10 ملايين متر على أن يتم الانتهاء منها بشكل كامل في يونيو 2024، لتصبح «طربول» بأنها بمثابة الحلم الذي تحول إلى واقع ملموس.

وفي نفس الإطار ولسرعة التشغيل فقد نجحت GV في التعاقد مع شركة فرنسية متخصصة لتولي إدارة سوق الجملة في طربول الذي يتسع لـ 1400 تاجر على الأقل، أيضًا يتم إنشاء القرية الريفية التي تضم 76 منزلًا وبها كافة الخدمات، وستكون جاهزة للتشغيل بشكل كامل بنهاية 2023، وسيتم الإعلان عن شراكة مع إحدى الشركات الخليجية المتخصصة في البنية التحتية، للاشتراك في تنفيذ مدينة طربول.

وقد بغلت عدد حجوزات المصانع والقطع الصناعية للمستثمرين 1050 مصنعاً وقطعة في وقت وجيز، ويجب أن أوجه الشكر والإشادة إلى وزارة التموين وذلك بقرارها اعتبار طربول سوق مركزي لمصر بمساحة مسطحة مليون ونصف متر.

طربولطربول

إذن.. ما هي أبرز التحالفات التي وقعتها الشركة مؤخرًا للعمل داخل مدينة «طربول»، وأي القطاعات الصناعية التي تعتبر ذات أولوية قصوى بالنسبة للمدينة في المرحلة الحالية؟

نحرص على التعاون مع أفضل شركاء النجاح لذلك فقد دخلنا في تحالفات لإنتاج الأمونيا الخضراء، وخلال الفترة القادمة سيتم الإعلان عن مشروعات أخرى متخصصة في إنتاج الأمونيا الخضراء والهيدروجين والبتروكيماويات، بالإضافة إلى أنه سيتم الإعلان عن تحالف جديد مع شرق أسيا قريبًا.

قطاع الالكتروليزر قطاعًا هامًا أيضَا ويُعد المُحرك الكهربائي للهيدروجين الأخضر الذي يصنف على أنه بترول المُستقبل ونسهدف إلى أن تصبح مصر من أكبر الدول العالمية المُنتجة له، وقد أطلقنا بالفعل أول مصنع لإنتاج الالكتروليزر وتم توقيعه مع تحالف صيني بالشراكة والمساهمة في التمويل.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن 3 تحالفات في قطاع السيارات الكهربائية وغير الكهربائية في القريب العاجل، والتي ستكون على غرار الصناعة المغربية وليس كما هو شائع في مصر حاليًا تجميع قطع الغيار لا التصنيع الفعلي، ومن ضمن هذه التحالفات والتعاقدات ماركة عالمية شهيرة في صناعة السيارات.

وتشمل الاتفاقيات أيضًا شركة لتصنيع السيارات الكهربائية والبنزين وشركة صاعدة في أسيا تركز على صناعة السيارات الكهربائية والدرجات البخارية الكهربائية.

أيضًا تم الاتفاق مع شركتين من روسيا وسنغافورة لتنصيع مواد بناء خضراء بالسوق المحلي، نظرًا لأهمية التحول إلى الاستدامة التي ستفرض على الصادرات المصرية في المُستقبل.

ونتيجة لهذا التوسع مع قارة اسيا فستنتهي الشركة قريبا من افتتاح المكتب الخاص بها في العاصمة الروسية موسكو كأحد روافد انضمام مصر إلى «البريكس»، حيث سيعمل هذا المكتب على الترويج للمدينة ولتشجيع المصنعيين الذين يسعوا إلى التوسع خارجيًا، فضلًا عن تخطيطنا لافتتاح مكتبًا أخر في دبي.

وتستعد الشركة لاستقبال زيارة من 26 شركة روسية خلال الفترة المقبلة، وذلك لتحقيق هدف التعاون مع عدد من كبار ومتوسطى المصنعيين الروسيين، فاستراتيجيتنا قائمة في الأساس على جذب كل من لديه أهداف للتوسع الخارجي وليس كبار المصنعيين فقط.

وما يحفز من نجاح كل هذه الشراكات أن المدينة تقع على مساحة 109 ملايين متر مربع، في موقع استراتيجي بمحافظة الجيزة، حيث تبعد عن نهر النيل 5 كيلو مترات، و 44 كيلو مترًا عن حي حلوان ، ونحو 77 كيلو مترًا عن مدينة 6 أكتوبر، و 83 كيلو مترًا إلى «العاصمة الجديدة»، كما يفصلها عن ميناء السخنة نحو 109 كيلومترات، و 160 كيلو مترًا عن البحر الأحمر وهي أكبر مدينة صناعية ذكية في مصر.

تتميز بقربها من شبكة الطرق الرئيسية التي تسهل الانتقال من وإلى محافظات الجمهورية، ومنها طريق القاهرة – أسيوط، الطريق الدائري الإقليمي، وطريق القاهرة السخنة، وطريق الفيوم – أكتوبر، و الكريمات - طريق الزعفرانة أنشأت لتكون مدينة صناعية جاذبة للاستثمار تربط محافظات الصعيد بالمراكز الاقتصادية التي تتواجد في الدلتا، ومن المخطط أن تكون وجهة جاذبة للصناعة والاستثمار.

طربولطربول

«صنّع» أحد المبادرات الهامة التي كشفت عنها «طربول» مؤخرًا لدعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة في مصر باعتبارها أساس التنمية، فماهي تفاصيل هذه المبادرة؟

المبادرة هدفها الرئيسي دعم قطاع الصناعات الصغيرة والمتوسطة بكل ما أوتيت من قوة، حيث قررنا ألا يقف دورنا عند توفير المباني فقط، بل مؤخرًا نجحنا في الاتفاق مع 6 بنوك منها الأهلى الكويتي وتنمية الصادرات بتوفير برامج تمويلية بدون مقدم وبتقسيط على 10 سنوات وبفائدة 5% لقطاعات صناعية بعينها، بحيث أوفر للمستثمر استلام مصنعه من أرض ومبنى ومعدات ويصبح دور المستثمر الصغير التشغيل فقط.

وتستهدف المبادرة في مرحلتها الأولى تشغيل 500 مصنع لصغار ومتوسطى المستثمرين، من خلال مبادرة البنك المركزي المصري بالإضافة إلى بعض الحلول والبرامج التمويلية التي اقترحتها طربول للمستثمرين، سواء من خلال التقسيط المباشر من طربول للمصنع أو تقليل نسب التمويل لرفع الضمان للعميل، نظرًا لعدم قبول بعض عملاء طربول في مبادرة المركزي، وإيمانًا منا بضرورة الإسراع في هذا الشق لدعم الاقتصاد المصري فمن المقرر تسليم أول مجمع صناعي بحلول منتصف 2024، خصوصًا مع ارتفاع معدلات الحجوزات.

وجود مناطق سكنية لخدمة قاطني هذا الصرح الصناعي الضخم أمرًا ضرورياً، متى ستبدأ الشركة في تطوير المنطقة السكنية الخاصة بمدينة «طربول» وكم تبلغ مساحتها؟

في حقيقة الأمر عندما وضعنا تخطيط المدينة وضعنا تخطيطًا لمنطقة سكنية تخدم قاطني ورواد المدينة، وقد تم الاستقرار على تخصيص 10 ملايين متر أرضي لإقامة هذه المنطقة السكنية، وقريبًا سننتهي من تصميم هذه المناطق السكنية لطرحها على المطورين العقاريين.

ونحن منفتحون على التعاون مع الجميع بشتى الطرق، وستطرح الأراضي بنظام الشراكة أو البيع، ولكن الأهم هو تقديم منتج عقاري بسعر مناسب وغير مبالغ فيه وسيندرج الإسكان بالمدينة ضمن فئة الإسكان المتوسط وسيشمل وحدات تجارية وإدارية أيضًا لخدمة القاطنين.

فمدينة «طربول» هي منطقة التنمية لجنوبي القاهرة والجيزة وسرعة تنميتها سكنيًا يتبعه السرعة في التنمية الصناعية وهذا ما نسعى إليه في نهاية المطاف.

طربولطربول

وختاماً.. في جعبة كل شركة خطط توسيعة أو شراكات تساهم في تحقيق مستهدفات الشركة على المدى الطويل، فما الذي تستعد مجموعة «GV» للكشف عنه خلال الفترة المقبلة؟

بالفعل نحن دائمًا ما ندرس كل السبل التي تساهم في تحقيق أهداف الشركة سواء كانت هذه الأهداف توسعية أو تساهم في توفير تمويلات تساعدنا على تحقيق مستهدف الشركة التوسعي والبيعي.

وبناء على ذلك من المقرر أن يتم الكشف في القريب العاجل عن أحدث شراكات المجموعة مع كيان ضخم من خارج مصر، من المقرر أن يكون هذا الكيان إضافة قوية إلى الشركة وسيقوم بضخ حجم استثمارات كبيرة تساهم في تحريك مسيرة الشركة نحو أهدافها.

الشق الثاني أن الشركة استقرت على طرح مشروع «كرير سيتي» قبل نهاية 2023 وهو مشروع «فرست هوم» مقام على 40 فدان ويطل مباشرة على البحر.

وأود التأكيد في ختام حديثي على أن مصر ورغم كل التحديات الاقتصادية الحالية وارتفاع معدلات التضخم ووجود سعران للدولار، إلا أنها تمتلك مميزات عديدة ومقومات اقتصادية هائلة يأتي على رأسها الموارد البشرية الماهرة وانخفاض تكاليف الإنتاج والأجور مقارنة بأي مكان في العالم.

 طربولطربول

طربول
طربول
طربول
طربول
طربول
طربول
طربول
طربول