كشف الدكتور علاء الظواهري، عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف سد النهضة الإثيوبي، التطورات الأخيرة بشأن ملف سد النهضة الإثيوبي، خاصة بعد الاجتماع الأخير الذي عُقد في القاهرة.
وأشار «الظواهري» خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي» مع الإعلامي أحمد موسى، المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء أمس السبت، إلى أن التوقعات بشأن عدم نجاح المفاوضات الأخيرة مع إثيوبيا، كانت متوقعة، لافتًا إلى تبدي ذلك في الاجتماع الثالث الذي جرى انعقاده بالقاهرة.ولفت إلى دعوة الجانب الإثيوبي خلال الاجتماع إلى إعادة تعريف مصطلح «الجفاف»، قائلًا: «قبل الاجتماع سافر عضوان من الوفد لإثيوبيا للاتفاق حول التعريف، وفي النهاية رفضت الاعتراف بالأرقام والإحصائيات المتعلقة بفترات الجفاف التي جرى الاتفاق حولها في اجتماع واشنطن وقالوا (ده اللي عندنا ومعندناش غيره)».
ونوه إلى إبداء الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري استياءه واستنكاره للموقف الإثيوبي المتعالي أثناء الاجتماع.
ولفت إلى مقابلة إثيوبيا التحفظات المصرية حول إجراءات الملء الأحادي؛ بقائمة من التصرفات الأحادية المصرية تتضمن تحفظها على المشروعات الزراعية وبناء العاصمة الإدارية الجديدة ونفق الشهيد أحمد حمدي وتجديد القناطر دون العودة إليها.
وتابع: «الشيء المثير للسخرية كان اعتبار إثيوبيا أن نفق الشهيد أحمد حمدي؛ هو أحد المشروعات المائية وليس نفقا للسيارات»، لافتا إلى إقرار الدكتور هاني سويلم برفض استكمال مسيرة التفاوض بعد انتهاء جولة المفاوضات الرابعة.