مطالب باستدعاء 4 وزراء للبرلمان لبحث أزمة ارتفاع الأسعار.. التفاصيل


الخميس 21 ديسمبر 2023 | 01:08 مساءً
السلع الغذائية
السلع الغذائية
أحمد رجب

تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه لرئيس الوزراء، وزير الاستثمار، ووزراء التموين والتجارة الداخلية، التجارة والصناعة، المالية، والزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن ارتفاع أسعار السلع الاستراتيجيّة الاستهلاكية مثل السكر الذي وصل 50 جنيها والبصل الجديد 25 جنيها والخيار 20 جنيها، وغيرها من المحاصيل الزراعية، حتى أصبح المواطن عاجزا عن تدبير غذائه اليومي.

معاناة غير مسبوقة في أسعار السلع

وقالت: لا يخفى علينا جميعا أن المواطن يعاني في معيشته معاناة غير مسبوقة، وأننا فى مواجهة أزمة اقتصادية كبيرة وارتفاع لم يسبق له مثيل في أسعار السلع الغذائية.

وتابعت النائبة: ولا يخفى أن السبب الرئيسي هو سياسات الحكومة الخاطئة والإفراط في الاقتراض لمشروعات ليس لها عائد وأولويات خاطئة في الاستثمار، مما أدى إلى زيادة وتراكم الديون الداخلية والخارجية، وارتفاع سعر الدولار لأكثر من 50 جنيها، مما تسبب في ارتفاع أسعار الواردات خاصة السلع الاستراتيجية، مثل السكر والقمح والأرز والزيوت وأعلاف المواشي والدواجن.

سياسات الحكومة الخاطئة وراء ارتفاع أسعار السلع

وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن ارتفاع أسعار السلع بسبب سياسات الحكومة الخاطئة والابتعاد عن أولويات المواطن الذي يدفع أخطاء سياسات الحكومة في ظل سوق حر لا يرحم.

وضع خطة للحد من معاناة المواطنين

وطالبت النائبة سميرة الجزار، باستدعاء 4 وزراء بالحكومة وهم: التموين والتجارة الداخلية، المالية، التجارة والصناعة، الزراعة واستصلاح الأراضي، للرد على التساؤلات، والتدخل ووضع خطة قصيرة الأجل وحلول سريعة وجذرية لخفض الأسعار.

واقترحت عضو مجلس النواب، إعادة دعم السلع الغذائية الأساسية، أو وضع سعر جبري للسلع الاستراتيجية، خاصة التموينية مثل السكر والأرز والقمح والذرة والزيوت النباتية، على أن تتحمل الحكومة فرق الأسعار التي كانت السبب في سياساتها الاقتصادية الخاطئة، ولا يتحملها المواطن، مع مراعاة أن أى زيادات للمواطن في إيراداته لا تكفي لمواجهة ارتفاع الأسعار الجنونية.

كما طالبت النائبة، بوقف المشروعات التي لا تدر أي عائد، وإعادة ترتيب أولويات الحكومة، على أن تكون معيشة المواطن هي الأولوية القصوى.