تقدمت شركة "إن إن بي سي إنترناشيونال»، صاحبة أكبر توكيل بيتزا هت في الولايات المتحدة الأمريكية، بإشهار إفلاسها على خلفية صعوبات الإغلاق بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأدت عوامل عديدة ضمنها الضغوط التنافسية إلى قرار الشركة التقدم بحماية من الدائنين بموجب الفصل 11 في محكمة جنوب تكساس، الأربعاء، وافتتحت الشركة أول مطاعم بيتزا هت سنة 1962.
وكانت الشركة تعاني من ارتفاع كلفة العمالة والطعام مع محاولتها التوسع بالتوصيل بعيدا عن أسلوب تقديم الطعام في صالات المطاعم. كما تواجه الشركة منافسة شديدة من دومينوز بيتزا وبابا جونز.
وبلغت ديون الشركة 903 ملايين دولار وعقدت تفاوض مسبق مع 90% من المقرضين وتهدف الخطة لتقليص ديون الشركة وبيع جزء من مطاعمها بحسب وثائق طلب الإفلاس في المحكمة.
وبسبب أزمة الديون ونقص السيولة، تخلفت الشركة عن سداد حوالي 800 مليون دولار من الديون بعد أن اختارت تخطي مدفوعات القروض، وطلبت من المقرضين إتاحة الوقت للنظر في خيارات إعادة هيكلة الديون.
وفي وقت سابق من العام تلقت شركة NPC قرضًا جديدًا بقيمة 35 مليون دولار لضخ أموال في الشركة وتحسين السيولة.
وتواجه وكيل بيتزا هت، منافسة شرسة وسط ارتفاع تكاليف العمالة والطعام بينما تحاول الشركة أيضًا توسيع نطاق التوصيل والابتعاد عن المطاعم التقليدية عن طريق فتح مواقع تلبي احتياجات الزبائن.
وفي تصريحات سابقة، قال ديفيد جيبس، الرئيس التنفيذي لشركة Yum (المالك الرئيسي للعلامة التجارية بيتزا هت وكنتكي) إن الشركة تعمل داخليا مع أصحاب امتيازات بيتزا هت لمساعدة العلامة التجارية على «النمو بقوة أكبر».
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
