حذرت منظمة الصحة العالمية، من حدوث تفشٍ واسع النطاق لمرض جدري القرود في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأعلنت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في جنيف، أمس الجمعة، أن أكثر من 13 ألف حالة مشتبه بها وأكثر من 600 حالة وفاة لها علاقة بالمرض، حدثت في الكونغو بين يناير ومنتصف نوفمبر.
خطر عالمي
وقالت روزاموند لويس، خبيرة منظمة الصحة العالمية، إن تفشي المرض يشكل خطرا على المواطنين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والدول المجاورة، وفي أنحاء العالم، وتعمل منظمة الصحة العالمية مع السلطات في الكونغو لتوسيع طاقة الاختبارات وجلب اللقاح إلي البلاد.
وحسب لويس، فإن الانتشار المتزايد للمرض مرتبط بممارسة الجنس، وبسبب وجود معابر حدودية كثيرة بين الكونغو والدول المجاورة، فإن منظمة الصحة العالمية تشعر بالقلق من انتشار المرض الفيروسي في الإقليم.
كذلك تشعر منظمة الصحة العالمية بالقلق بسبب أنه قد تم لأول مرة اكتشاف أن سلالة فيروس جدري القرود المنتشرة في الكونغو تنتقل عبر ممارسة الجنس.
ومع ذلك، حذرت لويس من أنه لا تزال هناك مخاطر مرتبطة بتجمعات الناس.
وأشارت، على سبيل المثال، إلى مريض عاد إلى أوروبا مصابا بمرض جدري القرود بعد رحلة بحرية في آسيا للرجال المثليين جنسيا في نوفمبر، وأبلغ عن ظهور حالات عديدة على متن السفينة.