أكد محمد فؤاد عبد الغنى المدير
التجارى وعضو مجلس إدارة شركة مينا جروب للاستثمار العقارى والسياحى أن ما تم تحقيقه
من تنمية شاملة بكل القاطاعات خلال الـ 6 سنوات يعد اعجاز بكل المقاييس وذلك منذ تولى
القيادة السياسية زمام الحكم، لافتًا إلى أن خطة التنمية شهدت تحديات عديدة أبرزها
توفير مسكن ملائم للمواطنين، مع توفير مياه الشرب والصرف الصحى للعديد من المناطق والمتجمعات
العمرانية الجديدة.
وأضاف أن مشروعات الطرق تعد
هى الشرايين الحقيقية للتنمية والتى ساهمت فى توفير فرص استثمارية كبيرة مما خلق العديد
من فرص العمل، موضحًا أنه بالتزامن مع تنفيذ خطط التنمية بدأت الحكومة من تطوير المناطق
الأكثر خطورة والمناطق غير المخططة، وخير دليل على ذلك مشروعات الأسمرات وبشائر الخير.
وأشار فؤاد إلى أن تدشين مشروعات
جديدة هى الركائز التنموية الحقيقية كمشروعات العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة ومدن
الجيل الرابع، فضلا عن المشروعات الزراعية واستسطلاع الأراضى والذى ساهم بشكل مباشر
فى تحقيق متطلبات المواطنين من المنتجات الزراعية، وهو ما شاهده الجميع خلال الفترة
الحالية من جائحة كورونا.
وتابع: القيادة السياسية أعادة
رسم خريطة مصر العمرانية شمالًا وشرقًا وجنوبًا، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات
أهمها مشروع القومي للطرق والذى حقق رواجًا و انتعاشًا اقتصاديًا، فضلًا عن الدور الكبير
له فى إعادة توزيع السكان، والتى تتماشى مع خطة الدولة 2030، والتى تهدف إلى مضاعفة
الرقعة العمرانية لاستيعاب الزيادة السكانية المتوقعة، موضحًا أن ذلك يتطلب بنية تحتية
قوية، مع مراعاة الشمولية في توظيف شبكات الطرق.
وأوضح أن المشروعات
التنموية العملاقة للطرق التى تم تنفيذها ساهمت فى وجود مصر فى الترتيب رقم 45 بين
الدول الأكثر أمانًا وجودة للطرق والتى تتفق مع المعايير الدولية و العالمية،
مشددًا على ضرورة أهمية رقابة الجهات المختصة على التطبيق الأمثل لمعايير الشفافية
بجميع المشروعات الجديدة، ومعالجة أي خلل لحماية حق الدولة والمواطنين.