استمر الدولار الأمريكي في الارتفاع لليوم الثاني على التوالي في ظل التعافي الذي بدأ على العملة الفيدرالية منذ تسجيل أدنى مستوى في قرابة 4 أشهر خلال الأسبوع الماضي.
الدولار
تعافي الدولار زاد من فرصة التصحيح على أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما، ولكن بالرغم من هذا يبقى الاتجاه الصاعد هو المسيطر على أداء الذهب حتى الآن خاصة مع استقرار تداولاته فوق المستوى 2000 دولار للأونصة.
البنك الفيدرالي الأمريكي
بشكل عام التوقعات تشير بشكل كبير أن البنك الفيدرالي الأمريكي سيلجأ إلى تخفيف سياسته النقدية خلال عام 2024 بعد تراجع معدلات التضخم والتباطؤ في الأنشطة الاقتصادية في الولايات المتحدة الأمريكية.
خفض الفائدة
وأصبحت التوقعات تشير أن عمليات خفض الفائدة ستبدأ من نهاية الربع الأول من العام القادم، وقد تصل قيمة خفض الفائدة خلال العام القادم إلى 100 نقطة أساس، وهو ما يعد أمر مثالي بالنسبة لأسعار الذهب.
الحرب في الشرق الأوسط
الجدير بالذكر أن مخاطر الحرب في الشرق الأوسط عادت إلى الظهور من جديد بعد أن تم مهاجمة سفن أمريكية في البحر الأحمر، ليتسبب هذا في عودة الأسواق إلى التركيز على الملاذ الآمن.
الحرب في قطاع غزة
الحرب في قطاع غزة منذ أكتوبر أدت إلى تباطؤ التدفقات النقدية الخارجة من صناديق الاستثمار المدعومة بالذهب ولكنها لم تصبح إيجابية بعد. فالأموال تستمر في الخروج من الصناديق بالرغم من ذلك.
صناديق الاستثمار
تباطأت تدفقات الذهب الخارجة من صناديق الاستثمار المتداولة في نوفمبر، مما قد يمثل بعض التحسن في معنويات المستثمرين، منذ بداية العام حتى الآن شهدت صناديق الذهب تدفقات خارجية صافية قدرها 7.7 مليون أونصة ذهب.
صناديق الذهب
التدفقات الخارجة منذ صناديق الذهب في نوفمبر تراجعت إلى أدنى معدل لها منذ أبريل، إلا أن صافي الحيازات لا يزال منخفض بمقدار 390 ألف أونصة.
عودة صافي التدفقات النقدية في صناديق الذهب إلى الارتفاع والإيجابية سيقدم دعم قوي إلى أسعار الذهب بالإضافة إلى قوة الطلب من قبل البنوك المركزية على الذهب والتراجعات المتوقعة في أسعار الفائدة خلال العام القادم.