يتساءل الكثيرون عن موعد انتهاء خطة تخفيف الأحمال الكهربائية، بعد تصريحات رئيس الوزراء أمس.
وأوضح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء: "نواجه تحديات غير مسبوقة بسبب الظروف المناخية وارتفاع درجات الحرارة، ما تسبب في زيادة استهلاك الكهرباء بصورة كبيرة، ودفعنا إلى استيراد كميات كبيرة من المازوت بتكلفة كبيرة"، مشيرًا إلى أنه هناك تحديات أخرى تمثلت في ضعف الطاقة الكهربائية المولدة من المصادر المتجددة، وقلة كميات الغاز الموردة إلينا نظرا للأحداث التي تشهدها غزة. بالرغم من كل ذلك، فتعمل الحكومة على حل هذه المشكلة وتوفير احتياجات الدولة من الوقود، وفي نفس التوقيت نعمل على تخفيض الفاتورة الاستيرادية."
وأضاف رئيس الوزراء: "تكلفة إنتاج الوحدة الواحدة من الكهرباء تصل إلى 177 قرشاً، يحصل عليها المواطن بتكلفة 48 قرشاً، وفقاً لتسعير سابق لسعر الدولار، والدولة مستمرة في هذا الدعم ولم يتم زيادة شرائح الكهرباء منذ عام ونصف مراعاة للمواطن."
وأوضح المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الزيادة في استهلاك الكهرباء من الغاز تزامنت مع انخفاض كميات الغاز الموردة من خارج مصر من 800 مليون قدم مكعب غاز يوميا إلى صفر.
وقال المتحدث الرسمي: "حرصا على استمرار تشغيل شبكة الكهرباء بشكل آمن وعدم انقطاع الكهرباء، تم تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية، وبعدها ستعود الأمور كما كانت."
أكد المتحدث الرسمي أن خطة تخفيف الأحمال مؤقتة للغاية، وستحل في وقت وجيز.