أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، أن مصر تسعى دائما لحماية الأمن القومي والتهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء أمر يمس السيادة المصرية وهو أمر مرفوض تماما.
وقال مصطفى مدبولي، في كلمته في جلسة مجلس النواب، ردا على طلبات الإحاطة بشان إجراءات الحكومة لمنع محاولات تهجير الفلسطينيين: "نستهدف حماية القضية الفلسطينية وعدم تصفيتها وأي موجة جديدة للتهجير بمثابة تهجير للفلسطينيين وتصفية القضية".
وأضاف مدبولي: "معبر رفح مفتوح تماما وفي الظروف العادية اهلا وسهلا بالأشقاء لكن قبول مصر بدخول 2 مليون فلسطيني يعني إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية للأبد وهذا أمر مرفوض تماما".
وتابع مدبولي: "مصر لم ولن تغير موقفها ولدينا يقين بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشرقية".
واكمل مدبولي: "الدولة المصرية اتخذت مجموعة من الإجراءات لمنع أي محاولة للتهجير وأكدنا على الرفض لأي محاولة وأكدنا هذا الموقف عشرات المرات على كل المستويات".
ولفت رئيس مجلس الوزراء: "مصر لن تتواني عن استخدام كافة الإجراءات التي تضمن حماية وصون حدودها، وحال حدوث أي سيناريو يستهدف نزوح الفلسطينيين للأراضي المصرية سيكون لمصر رد حاسم وفقا لأحكام القانون الدولي".