قال الخواجة مجدي نسيم، حد تجار الفضة وعضو شعبة المعادن، إن مصر تستورد الفضة من سوقي تركيا والصين، حيث إن الصناعة التركية تحتل المرتبة الأولى في واردات مصر من الفضة للموديلات الرجالي، والصين تحتل المكانة ذاتها في الموديلات النسائي والبناتي.
سعر أونصة الفضة
ونوه إلى أن البورصة العالمية شهدت تحركًا طفيفًا في سعر أونصة الفضة العالمية، فقد تراوح سعرها في العام الماضي بين 16 و18 دولارًا وهي حاليًا تُسجل نحو 23 دولارًا، لافتًا إلى أن سعر الفضة قابل للزيادة لأنه يُعد سعر منخفض وغير عادل بالنسبة لمعدن ثمين كالفضة.
ارتفاع أسعار الفضة
وتوقع الخواجة نسيم أن تشهد الفضة تحركاً سعرياً عالمياً خلال الفترة المُقبلة، موضحًا أن القفزة السعرية المتوقعة ترجع إلى توسع المُستهلكين في عمليات الشراء، بالإضافة إلى انضمامها مؤخرًا إلى أسواق الاستثمار والطلب بهدف الادخار.
وأكد نسيم في تصريحات خاصة لـ«العقارية» أن ارتفاع التضخم العالمي والمحلي واشتعال أسعار الذهب خلقت فرصًا لأسواق بديلة مثل الفضة.
الخواجة مجدي نسيم
طرق الاستثمار في الفضة
وأوضح أن السيولة المتوفرة لدى الأفراد لم تعد كافية لشراء الأصول مرتفعاً الثمن، حيث القفزات الجنونية في سعر المعدن الأصفر، وبالتالي ظهرت طرق استثمارية موازية وهو الاتجاه إلى الفضة متابعًا: "عدد الجرامات في خام الفضة بيكون أكثر وأكيد اللي استثمر في 1000 جرام فضة أفضل من 12 جرام ذهب."
زيادة الطلب على الفضة
ونوه نسيم إلى أن الفضة لاقت اهتمامًا غير مسبوق خلال الفترة الماضية، وكذلك بدأت شركات كثيرة بتطوير صناعتها والإتجاه إلى تكثيف الإنتاج والتنوع، وقد حدث هذا بعد الاهتمام بالفضة وزيادة الطلب عليها، بما تطلب وجود ورش صناعية لها، وكانت بداية الاهتمام بالفضة منذ عام 2016.
معادن الذهب والفضة
وأوضح الخواجة أنه لا يمكن حصر كمية الفضة المتداولة بالسوق المحلي لأنه على سبيل المثال في حال بيع 50 طن وتم استيراد 500 طن، ومنه تم إعادة تدوير 25 طن عن طريق بيعهما مرة أخرى إذن أصبح متداول 525 طن منهم 25 إعادة توريد والباقي استيراد وإنتاج، موضحًا إن معادن الذهب والفضة يمكن إعادة تدويرها ولذا لا يمكن حصر الإنتاج لأن المتداول ما بين إنتاج فعلي وعمليات إعادة تدوير.