رئيس الغرف التجارية: إنشاء تحالفات تبنى وتصنع أمرًا ضروريًا مع الجانب السعودي


الاثنين 20 نوفمبر 2023 | 07:14 مساءً
العلاقات المصرية السعودية
العلاقات المصرية السعودية
نهال اللهيبي

تحدث أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، خلال مجلس الأعمال المصري السعودي قائلًا: «لقد تحدثنا لسنوات طويلة عن التكامل العربي، بحسبانها رغبة شعبية قبل أن تكون إرادة سياسية، وهذا الحلم العربي يجب أن تقيم قواعده الدولتان الكبرتان، السعودية ومصر، على المستوى الثنائي، قبل الإقليمي».

وتابع: انطلاقا من هذه الغاية، فقد قامت الحكومات المتعاقبة بجهد واضح فى هذا الإطار من خلال تهيئة المناخ للقطاع الخاص، ليؤدى دوره فى التنمية، بثورة تشريعية واجرائية ناجزة.

وأوضح أنه بالرغم من المليارات من الاستثمارات من الجانبين، فإن ذلك لا يحقق الطموحات المشروعة لشعبينا، ولا يرقى إلى درجة تكفل انتهاز الفرص المتاحة للتنمية بما يحقق الغرض و يلبى الحاجة الملحة لخلق فرص عمل كريمة لأبنائنا، وبما إن الإرادة السياسية تساير الإرادة الشعبية فى توجهاتها، إدراكاً واعياً منها للواقع الإقليمي والعالمي الجديد، فيجب علينا أن نعمل بأسرع ما يمكن، لإزالة كافة العوائق التى تحول دون تحقيق بلدينا لتلك الغايات، ومنها:

• السماح بانتقال البضائع والخدمات ومجتمع الاعمال بحرية ويسر.

• تجاوز مرحلة العلاقات الثنائية، والبدء فوراً فى العمل المشترك لغزو الأسواق الخارجية، لما فيه صالح بلدينا الشقيقتين خاصة السوق الافريقية بعد اطلاق فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمنطقة التجارة الحرة القارية اثناء رئاسته للاتحاد الإفريقي والتى تتكامل مع مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر بالوطن العربى والاتحاد الأوروبي والافتا والميركوزير والولايات المتحدة وتركيا والتى تتجاوز 3 مليار مستهلك.

وأوضح: فيجب علينا أن نستغل سويا ما تطرحه دولتينا، فمصر تطرح لكم اليوم فرصا استثمارية واعدة فى العديد من المشروعات الكبرى، مثل محور قناة السويس، واستصلاح ملاين الأفدنة، ومشاريع الكهرباء والمياه والنقل واللوجستيات، هذا بالإضافة للاستثمار الصناعي والسياحي والعقاري، والفرص المستحدثة في إطار سياسة ملكية الدولة الجديدة.

وأضاف: اليوم فى مجلس الأعمال، تحاورنا مع معالى الوزراء، بشفافية، ليس فقط فى الفرص المتاحة، ولكن وهو الأهم فى المعوقات القليلة الباقية، بعد حل العديد منها بثورة تشريعية واجرائية ولجان وزارية لفض المنازعات، بهدف منع تكرارها، ليتفرغ التاجر والصانع ومؤدى الخدمات لدوره فى العمل والإنتاج ونشر النماء والتنمية، والآن، فالدور علينا، القطاع الخاص من الجانبين، أن نسعى سويا لخلق تحالفات، تبنى وتصنع وتنشر النماء والتنمية، من اجل مستقبل أفضل لدولتينا.