قال المهندس محمد المنشاوي، عضو مجلس إدارة غرفة التطوير العقاري، إن ثورة 30 يونيو جاءت لتعيد للشعب المصري هويته حيث كان المناخ السائد وقت حكم الجماعة المحظورة مناخ تشاؤمي خلق حالة من الاكتئاب في قلوب المصريين، وما لبث أن انتفض الشعب المصري ليعلن خروجه علي تلك الجماعة ورفضة لها.
وأضاف المنشاوي، أن الرئيس السيسي عندما تولى حكم مصر وضع خططا لتنمية مصر تسير بالتوازي جنبا إلى جنب فعمل علي تحقيق تنمية سريعة مثل التطوير العقاري، وتنمية مستدامة شملت الاهتمام بالقطاع الصناعي والزراعي.
وتابع المنشاوي، أن الرئيس السيسي أدرك أن الاستثمار لن يأتي لمصر بدون بنية تحتية قوية فكان إنشاء آلاف الكيلومترات من الطرق، والكباري وإنشاء المدن الجديدة ومحطات الكهرباء العملاقة وأنفاق قناة السويس والعاصمة الإدارية، كل هذا حقق هدفين في أن واحد، أولاً: أسهم في تشغيل الشركات والعمالة المصرية ومعالجة حالة الكساد والبطالة من جهة، وثانيا: كانت هذه الطفرة من الإنشاءات عنصر جذب مهم للاستثمار الخارجي للمجئي لمصر والاستثمار بها.
ولفت المنشاوي، إلى أن تحسين البيئة التشريعية من قانون جديد للاستثمار والتراخيص الصناعية وغيرها من حوافز الاستثمار عناصر جذب مهمة لجذب المستثمرين.
واختتم: ولم تغفل ثورة 30 يونيو الجانب الاجتماعي للمواطن المصري من خلال برامج حماية اجتماعية عديدة، علاوة علي تنفيذ وحدات الاسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات واقامة مدن تليق بكرامة الانسان المصري، وإدخال المياه والصرف الصحى لأكثر من 80 % من القرى المحرومة، كما عملت دولة 30 يونيو علي اضافة مئات الآلاف من الأفدنة للرقعة الزراعية، ومشروع المليون ونصف المليون فدان، ومشروع أكبر مصائد سمكية فى الشرق الأوسط فى بركة غليون، ومبادرة المشروعات الصغيرة التى 200 مليار جنيه على مدى أربع سنوات.