قال الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات: إنه يلزم على شركات المحمول المُرخص لها بتقديم خدمات التليفون المحمول بوقف طباعة وإصدار كروت الشحن البلاستيكية القابلة للخدش من فئة الخمسين جنيها وما فوقها، مع استمرار العمل بكروت الشحن من هذه الفئات الموجودة حاليا بالأسواق والمتوفرة لدى التجار والموزعين أو التى حصل عليها المستخدمين، وذلك لحين انتهاء فترة سريان الكارت المدونة على كل كارت شحن، كما شملت الإجراءات استمرار العمل بكل فئات كروت الشحن الأخرى وجميع الوسائل الإلكترونية المستخدمة فى شحن الرصيد.
يأتى ذلك فى إطار مجموعة من الإجراءات كمرحلة أولى للحد من استخدام الوسائل التقليدية لشحن رصيد التليفون المحمول، ككروت الشحن البلاستيكية القابلة للخدش (Scratch Cards) وتشجيع استخدام أساليب الشحن الإلكترونية الأخرى، وذلك بالتنسيق مع شركات المحمول.
وتأتى هذه الإجراءات كإحدى الخطوات التنفيذية نحو تعميم عمليات شحن أرصدة المحمول باستخدام أساليب الدفع الإلكتروني كبديل لعمليات الشحن التقليدية، وذلك فى إطار استراتيجية الدولة وخططها لتحقيق التحول إلى المجتمع الرقمى وتعزيز آليات الشمول المالى بالاعتماد على المدفوعات الرقمية.
ويساهم القرار فى تشجيع مستخدمي خدمات التليفون المحمول على التعامل بوسائل الدفع الإلكترونية المتنوعة كالمحافظ الإلكترونية أو تطبيقات الهواتف الذكية أو المواقع الإلكترونية الخاصة بكل مقدم خدمة أو مواقع وتطبيقات الدفع الإلكترونى المختلفة.
تم الموافقة على العروض التى تقدمت بها الشركات المُرخص لها بتقديم خدمات التليفون المحمول للحصول على 50 ضعف الرصيد المشحون دقائق ووحدات مجانية عند شحن الرصيد باستخدام وسائل الدفع الإلكترونى.
وتنشر "العقارية" طرقا أخرى لشحن الرصيد غير الطرق التقليدية تشجيعا على التطور:
1- الشحن عن طريق مقدمي الشحن الإلكتروني: مثل فوري وأمان وغيرها من الأماكن.
2- عن طريق شبكات المحمول خدمة We Pay وفودافون كاش وغيرها من الخدمات المماثلة وبهذه الطريقة تستطيع الاستفادة من أكثر من خدمة سواء شحن الرصيد او تحويل الرصيد او تحويل اموال ودفع جميع الفواتير.
3- شحن على الهواء عن طريق أحد مقدمي تلك الخدمة سواء كان في محل بقالة أو غيرها من محال الموبيلات وخدمات الشحن والاتصال.
4- أو الدفع الإلكتروني عن طريق استخدام المحفظة الإلكترونية أو الدفع باستخدام الكروت البنكية.