اندلعت مظاهرت غاضبة أمام مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحاول المحتجون اقتحام المقر، وسط غضب من عدم عودة المحتجزين حتى الآن والإخفاقات التي أدت إلى الهجوم الذى شنته الفصائل الفلسطينية الشهر الماضى فى محيط قطاع غزة، حسبما ذكرت "رويترز".
وردد المتظاهرون هتافات "السجن الآن"، قبل أن يقتحموا حواجز الشرطة حول مقر إقامة نتنياهو فى القدس، ودارت اشتباكات بينهما.
ويسلط هذا الاحتجاج الضوء على الغضب الشعبي المتزايد تجاه القادة السياسيين والأمنيين، والذى تزامن مع استطلاع للرأى أظهر أن أكثر من ثلاثة أرباع الإسرائيليين يرون ضرورة استقالة نتنياهو.
ولم يقر نتنياهو حتى الآن بالمسؤولية الشخصية عن الإخفاقات التي سمحت بالهجوم المباغت الذي شنه المئات من مسلحى الفصائل الفلسطينية على جنوب إسرائيل فى السابع من أكتوبر مما أدى لمقتل أكثر من1400 شخص واحتجاز ما لا يقل عن 240 رهينة، من الجانب الإسرائيلي.
ويتزايد الغضب الشعبى إذ انتقدت العديد من عائلات الرهائن المحتجزين في غزة بشدة رد فعل الحكومة وطالبت بتحرير ذويهم.