قال مصدر مُطلع بالشعبة العامة للذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن المنظومة والبورصات العالمية لإدارة أسواق الذهب تُطلق بعض الألفاظ على عملائها ومنها التيران وصفًا للبائعين، والدببة للمشترين، وتقوم البورصة بطرح الذهب للتداول والسعر يحدده العرض والطلب عليه، وتُخلق معركة ما بين البائع والمشتري حول محاولات عدة لرفع وانخفاض السعر.
أداء الذهب في البورصة
وتابع هناك عملية التحليل الفني لأداء الذهب في البورصة من نقاط دعم ومقاومة، هذا مع الوضع في الحسبان للتغيرات المتسارعة والتوقعات وفقًا لأحداث سياسية أو اقتصادية، لأن في ظل الأزمات العالمية والمحلية تقوم حكومات والبنوك المركزية للدول بالتحوط بشراء الذهب وتخزينه لدعم عملتهم المحلية والاقتصاد الكُلي، وقدرته على سداد الديون الخارجية.
إقبال البنوك المركزية على الذهب
واوضح في تصريحات خاصة لـ«العقارية» أن إقبال البنوك المركزية يُشير إلي هناك طلب كبير على المعدن الأصفر ومنه ارتفاع الأسعار، وأن هذا مرتبط بالتحركات الجيوسياسية، والصراعات السياسية والتي تتسب بالفعل على أسعار الملاذ الآمن بالبورصة العالمية ومنه تأثير مباشر على السعر المحلي، مضيفًا أن ارتفاع معدلات التضخم تدفع أسعار الذهب للصعود وزيادة نسب الطلب والإقبال عليه، دعمًا من عدم يقين الأفراد بالأداء الاقتصادي المحلي مما يدفعهم لتكنيز الذهب خوفًا من ارتفاع معدلات التضخم.
رفع أسعار الفائدة
وقال إن البنوك المركزية تقوم برفع أسعار الفائدة لمواجهة التضخم المحلي والعالمي، مما يجعل الأفراد ينقسمون إلي شراء الشهادات البنكية نظرًا لرفع سعر الفائد أما يقومون بشراء الذهب وهو الملاذ الآمن والذي لم ولن يخسر من قيمته بل تزداد.
أسعار الذهب
ولفت إلي أن قرارات البنوك المركزية دائمًا ما تؤثر على أسعار الذهب صعودًا وهبوطًا، حيث أن رفع أسعار الفائد يحد من ارتفاع أسعار الذهب.
تابعوا آخر أخبار العقارية على Google News
