تولت الصين الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي، لشهر نوفمبر الجاري، خلفا للبرازيل.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج وينبين، في مؤتمر صحفي، أن "الوضع في غزة، يتصدر جدول أعمال مجلس الأمن، للشهر الجاري، وأن الأولوية الملحة هي وقف القتال، وتجنب وقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين، وتجنب وقوع كارثة إنسانية أكبر، ومنع المزيد من امتداد الصراع".
وتابع أنه "خلال رئاستها الدورية لمجلس الأمن، ستكرر الصين نداء المجتمع الدولي وستعزز التنسيق مع الأطراف المعنية، وخاصة الدول العربية، لدعم العدالة وبناء التوافق وحشد الإجراءات المسؤولة والهادفة في الوقت المناسب في مجلس الأمن لتهدئة الصراع، وحماية المدنيين وتخفيف الأوضاع الإنسانية، واستعادة عملية السلام، والسعي لإعادة القضية الفلسطينية إلى مسار حل الدولتين".
وأضاف وانج وينبين، أن "مجلس الأمن سيقوم أيضا برئاسة الصين، بمراجعة القضايا الإقليمية الساخنة، مثل سوريا واليمن وجمهورية أفريقيا الوسطى، والصومال"، لافتا في هذا السياق إلى أن "الصين اقترحت إجراء مناقشة مفتوحة في مجلس الأمن بشأن تعزيز السلام المستدام، من خلال التنمية المشتركة".