في عام 1836 أهدى محمد علي باشا، إحدى مسلتي معبد الأقصر، إلى فرنسا، والتي تزين ميدان الكونكورد، وردا للهدية، أهدى ملك فرنسا إلى مصر ساعة، وضعت فوق أحد جدران ساحة جامع محمد علي باشا.
ولم تعمل الساعة، منذ أن وصلت إلى مصر، رغم عدة محاولات لإصلاحها، آخرها في عهد الملك فاروق حيث عملت لمدة ثلاثة أيام فقط ثم توقفت.
وتعليقًا على هذا الموضوع، قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في مقطع فيديو عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك"، إن هذه الساعة هي الأقدم، ويرجع تاريخ تركيبها إلى عام 1836، أي إلى ما يقرب من 180 عامًا مضت.
وأضاف وزيري، أن المجلس الأعلى للآثار سوف يعيد تشغيل الساعة عن طريق إعاة صيانتها، وهو ما يعتبر أول إصلاح حقيقي لها، وسيكون الإصلاح إما بصيانة ماكينتها أو استبدالها بماكينة جديدة حسب ما ستنتهي الدراسات.